مصنع يوفر فرص عمل للسيدات وذوي الهمم.. أنقذته مبادرة «ابدأ» من شبح الإغلاق
مصنع يوفر فرص عمل للسيدات وذوي الهمم.. أنقذته مبادرة «ابدأ» من شبح الإغلاق
كان عام 2003 شاهدًا على وضع حجر الأساس لأكبر مصنع لصناعة معدات الإضاءة في مصر، ولكن تعثر المصنع في بدايته بتوفير بعض الموارد والعمالة، لتمد إليه مبادرة ابدأ الوطنية لدعم الصناعة المصرية، يد الدعم ليصبح بعد ذلك من أنجح المصانع في هذا المجال، ويكتب المهندسون العاملون فيه قصة كفاح المجمع الصناعي «فيوتك»، الذي تخطت مساحته 7500 متر مربع.
رحلة ازدهار أكبر مصنع للإضاءة في مصر
بحسب الدكتور محمد هلال، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للصناعات الإلكترونية الحديثة، في حديث سابق له أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، فإن مصنع فيوتك هو عبارة عن مجمع صناعي مكون من 4 طوابق تعرض للعديد من التحديات حتى قدمت له مبادرة «ابدأ» الدعم، وأصبح من المصانع التي توفر فرص عمل للسيدات وذوي الهمم: «لحد شهر فات المجمع كان ممكن ميشتغلش تاني، أو نغير النشاط إللي لما بدأ كان هدفه صناعة الإضاءة المصرية، لحد ما كان في إعلان على النت على البوابة لمبادرة ابدأ وتواصلنا معاها ولقينا فريق دعم الصناعة على أعلى مستوى بيغير حالة المصنع».
توفير المصنع لفرص عمل
يتكاتف العمال المصريون من أجل إنجاز مهامهم، ووصلت نسبة المكون المحلي من المادة الخام لأكثر من 60%، بحسب حديث محمد عصام، عضو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية ابدأ: «يأمل المصنع للعمل بالمنتج المصري بحوالي 80%، ووفر المصنع حوالي 340 فرصة عمل، وفي تدريب لعدد 250 طالبا، وتوفير فرص عمل لعدد مختلف من الفئات، من السيدات 50% ومن ذوي الهمم 5%».
دعم كبير تلقته إدارة المصنع من مبادرة «ابدأ»، والحكومة المصرية، جعل الشركة تطمح للمزيد، ولكن طموح إدارة المصنع لم يقف عند هذا الحد بعد دعم مبادرة «ابدأ» لهم، إذ تأمل بوصول الطاقة الإنتاجية إلى التصدير للخارج بواقع 10 ملايين دولار، بحسب المهندس أحمد سمير، نائب مدير الانتاج: «بالنسبة للعمال المصريين فهما من أكفأ المهندسين، وبنجيب أي خطوط إنتاج وبنعدل عليها، وبنأمل التصدير للخارج».
