أحمد العصار يكتب: خواطر عن ثورة 30 يونيو

كتب: أحمد العصار

أحمد العصار يكتب: خواطر عن ثورة 30 يونيو

أحمد العصار يكتب: خواطر عن ثورة 30 يونيو

الحكم باسم الدين لا يتناغم ولا يتسق أبدا مع طبيعة الشعب المصري العصية علي التحكم فيها تحت ستار الدين.

الإعلان الدستوري الذي أصدره محمد مرسي في 22 نوفمبر 2012 أشعل شرارة الغضب وبدأ رحلة اللا عودة لنظام الإخوان.

لا ننسي تصريح الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة أثناء حكم الإخوان، بأنّ القوات المسلحة ستكون في الشارع في أقل من ثانية إذإ احتاجها الشعب المصري.

لا بد للفضل أن يعود لأصحابه، ففكرة تمرد البسيطة والصادقة قد غيرت مجري التاريخ في مصر.

مصطفى السويسي.. اسم سيخلده التاريخ، فهو صاحب فكرة دعوة المصريين للنزول في 30 يونيو.

التدخل الأجنبي في شؤون مصر وقت حكم الإخوان قد فاق توقعاتي، فالوزير منير فخري عبد النور حكى لي في بودكاست خانة اليك عن زيارة السفير الفرنسي له في منزله يوم الجمعة صباحا ليقنعه بقبول منصب نائب رئيس الجمهورية الذي عرضه عليه الإخوان.

الإعلام سلاح فتاك، يصعد بأمم ويهبط بأخرى، المطلوب الآن إعلام توعوي يمحو فكر الإخوان من العقل الجمعي المصري.

لا يعنيني إن كانت 30 يونيو ثورة أم موجة ثورية ثانية من 25 يناير، فذلك جدل سُفسطائي لا يسمن ولا يغني من جوع.

كل من حضر بيان عزل مرسي في 3 يوليو 2013 فقد دخل التاريخ من أوسع أبوابه.

نمتلك مؤسسة دبلوماسية عريقة، استطاعت أن تواجه طوفان الرفض الدولي الخبيث لثورة 30 يونيو، وتخطت أزمة دولية غير مسبوقة في تاريخ مصر الحديث.

كشف لي السفير نبيل فهمي وزير الخارجية المصري بعد ثورة 30 يونيو في بودكاست خانة اليك كيف وفت روسيا والصين بتعهداتها إلى مصر بمنع أي نقاش للوضع المصري الداخلي في مجلس الأمن بحكم كونهم أعضاء دائمين في المجلس.

سعود الفيصل وزير خارجية السعودية وقت ثورة 30 يونيو (رحمه الله) نقل إلى المسؤولين المصريين رسالة الملك عبد الله بأن السعودية تقف أمام مصر وليس خلفها في مواجهة ردود الفعل الغربية الطاعنة في ثورة 30 يونيو، موقف تاريخي يثبت ثقل العلاقات السعودية المصرية.

مواقف الدكتور البرادعي المختلفة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أنه لا يصلح لأي دور سياسي لا يتعدى كونه منظر، فقد رفض التوقيع على استمارة تمرد وألمح إلى رغبته في إلقاء بيان عزل مرسي في 3 يوليو 2013 وفق شهادة محمد عبدالعزيز أحد مؤسسي تمرد.

أثبت حزب النور والدعوة السلفية ذكائهم السياسي وقراءتهم الصحيحة للمشهد وقدرتهم على البقاء.

التعليم هو كلمة السر في حماية مصر من الأفكار الهدامة للإخوان المسلمين على الأمد الطويل.

ندعو الدولة لتأريخ متكامل لفترة حكم الإخوان وثورة 30 يونيو، حتى تغلب السردية الصادقة والأمينة لهذه الفتره، ولا نترك للإخوان فرصة كتابة التاريخ زورا وبهتانا.

لا توجد قوة تستطيع الوقوف في وجه الشعب المصري إذا إجتمع على كلمة سواء.

موقف قواتنا المسلحة في ثورة 30 يونيو أثبت أنها الحامي للإرادة الشعبية في وجه طاغوت الإخوان.

صمام أمان مصر هو العلاقة الخاصة بين الشعب المصري والقوات المسلحة.


مواضيع متعلقة