وزير الخارجية الأردني: حل قضية اللاجئين يكمن في عودتهم إلى أوطانهم طواعية

وزير الخارجية الأردني: حل قضية اللاجئين يكمن في عودتهم إلى أوطانهم طواعية
قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن نظيره المصري أشار إلى آلية التعاون الثلاثي الأردنية المصرية العراقية، التي أطلقها القادة لبنة في بنيان عربي أوسع للتعاون.
وأضاف «الصفدي» خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري: «مستمرون في العمل لدفع هذه الآلية إلى منجزات إضافية، لأن فيها منفعة لنا وللمنطقة، وتعتبر نموذجًا للعمل العربي المشترك، الذي يبنى على قاعدة المنفعة المشتركة والتكامل بين دولنا».
إنهاء الأزمة السورية
وتابع: «كلنا نعمل من أجل إنهاء الأزمة السورية على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وتخليصها من الإرهاب، وإيجاد الظروف التي تكفل العودة الطوعية للاجئين، حتى تستعيد سوريا والشعب السوري الشقيق أمنه واستقراره وحقه في الحياة الحر الكريمة».
وأكمل: «مستمرون في جهودنا انطلاقًا من المبادرة العربية، نتحدث عن تفعيل لجنة التواصل التي شكلتها الجامعة العربية مع سوريا وفق الأسس، التي تضمن مخرجات حقيقية تسهم في حل هذه الأزمة، وتأخذنا باتجاه إنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق وحل هذه الأزمة على الأسس التي ذكرت».
قضية اللاجئين
وقال: «مسألة عودة اللاجئين إلى بلدهم هي ذات أولوية بالنسبة لنا، نريد إيجاد الظروف التي تتيح العودة الطوعية للاجئين، لأن حل قضية اللاجئين لا تكون إلا في عودتهم إلى بلدهم، وبالتالي ندعو الجميع إلى أن يعمل باتجاه إيجاد هذه الظروف التي تتيح هذه العودة الطوعية».
وأستكمل حديثه قائلًا: «نحذر بشكل كبير من تراجع الدعم الدولي للاجئين وللدول المستضيفة للاجئين، ومسألة إلقاء عبء توفير الحياة الكريمة للاجئين على الدول المستضيفة فقط هو أمر نرفضه، لأننا من دون أن يتحمل كل مسئوليته لن نستطيع أن نوفر العيش الكريمة الذي يستحقه أشقائنا السوريون».
واختتم: «مصر بالنسبة لنا شريك أساسي لها دورها الكبير الذي نحترمه ونثمنه وندرك انعاكساته الحقيقية على كل جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وبالنسبة لأشقائنا المصريين الذين يعيشون في الأردن، فهم بين أهلهم، لا فرق في التعامل معهم، والتوجيهات المباشرة من الملك هي أن نتعامل مع أشقائنا المصريين ضيوفًا أعزاء في بلدهم الثاني، ونثمن عاليًا كل ما يبذلونه من جهود من أجل مسيرة الإنتاج».