«أبيب طياب الزبيب».. خبير مناخ يحذر من ارتفاع درجات الحرارة وتأثيره على المحاصيل

«أبيب طياب الزبيب».. خبير مناخ يحذر من ارتفاع درجات الحرارة وتأثيره على المحاصيل
- الشهور القبطية
- صيف مصر
- التغير المناخي
- ارتفاع درجات الحرارة
- المحاصيل الزراعية
- الزراعة
- موجات الحر
- أضرار ارتفاع الحرارة
- الشهور القبطية
- صيف مصر
- التغير المناخي
- ارتفاع درجات الحرارة
- المحاصيل الزراعية
- الزراعة
- موجات الحر
- أضرار ارتفاع الحرارة
قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة، إننا توارثنا مقولة تصف الأشهر القبطية المصرية القديمة، ومن بينها شهر «أبيب» الذي يبدأ غداً الاثنين، فاليوم آخر بؤونة، موضحاً: «كانت أمثال أهالينا وأجدادنا من زمان تتحدث عن بؤونة أو يونيو حالياً، أنه أبو الحرارة الملعونة، إذن صيف مصر هو هذا النمط الذي يراه الناس حتى الآن».
معدلات الحرارة داخل هذه الموجات أعلى من الطبيعية
وتابع «فهيم»، خلال مداخلة له عبر «زووم» ببرنامج «مساء dmc»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»: «يكون لتغير المناخ تأثير على طول موجات الحر، فمعدلات الحرارة داخل هذه الموجات أعلى من الطبيعية، ولكن يظل صيف مصر منذ قديم الزمان وهو صيف شديد الحرارة».
وأكد أن شهر «أبيب»، وترتيبه الحادي عشر في شهور السنة القبطية أو المصرية القديمة، وهو أيضاً ثالث شهر من أشهر موسم الحصاد، وكان يلقب بـ«شيمو» أيضاً، تم وصفه بـ «طياب الزبيب»، ولهذا المصطلح العديد من الدلالات؛ أبرزها تأثيره الشديد على المحاصيل الزراعية.
المصري القديم نجح في توصيف المناخ بشكل دقيق للغاية
ويرى أن المصري القديم نجح في توصيف المناخ بشكل دقيق للغاية، لدرجة تتطابق في دقتها مع الوصف الحالي لمصطلحات لم تظهر إلا مؤخراً، مثل تغير المناخ وخلافه، قائلاً: «يمكننا حساب شهر من الآن- ستصبح خلاله الطاقة الحرارية المصاحبة لدرجات الحرارة مرتفعة للغاية، «أبيب طياب الزبيب مش معناه ارتفاع الحرارة فقط لكن الطاقة الحرارية أيضا والتي يطلق عليها العامة: «الصهد والكتمة» «عايشينه هذه الأيام لتعامد الشمس على مدار السرطان».
وتابع: «هناك تحذيرات من مخاطر ارتفاع الحرارة على المواطنين والمحاصيل الزراعية، وستأتي موجة قياسية تزيد فيها الحرارة عن 42 درجة مئوية بل وقد تصل إلى 45 درجة وأبرز مخاطرها تلف المحاصيل الزراعية وغالبا الخسائر كبيرة لاقتصاد أي دولة، وليس مصر فقط».