تأهب عالمي ومخاوف من تنظيمات هاكرز «LockBit».. تهدد كبرى المؤسسات

تأهب عالمي ومخاوف من تنظيمات هاكرز «LockBit».. تهدد كبرى المؤسسات
- هجوم سيبراني
- الهاكرز
- أمن المعلومات
- الأمن السيبراني
- الجرائم الالكترونية
- جرائم الانترنت
- الانترنت
- هجوم سيبراني
- الهاكرز
- أمن المعلومات
- الأمن السيبراني
- الجرائم الالكترونية
- جرائم الانترنت
- الانترنت
حالة تأهب عالمية من هجمات سيبرانية محتملة بعد حملاتٍ مكثفة نفذتها سلطات القانون ضد عصابات الجرائم الإلكترونية حول العالم، الأمر الذي أدى إلى تراجع كبير في نشاطاتها خلال العام الجاري، بعد تفكيك بعض تلك المجموعات الخبيثة وعلى رأسها «LockBit»، وهي شبكة واسعة من «الهاكرز» الذين يعتمدون على برامج احتيال تمكنهم من سرقة بيانات ضحاياهم وابتزازهم بها مقابل مبالغ مالية ضخمة.
التصدي للهجمات السيبرانية
أدت هجمات برامج الفدية التي طورتها عصابة «LockBit» إلى تعطيل كبير لمواقع حكومات وشركات عالمية وبعض الخدمات العامة مثل المستشفيات، ما دفع الضحايا إلى تقديم مئات ملايين الدولارات لاستعادة بياناتهم المسروقة وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية «AFP» التي أوضحت أنه منذ تفكيك تلك العصابة في شهر فبراير الماضي، ظهرت بعض الاتجاهات المثيرة للقلق والتي تتوقع انتشار موسع لمجرمي الإنترنت كإجراء انتقامي يمكنهم من استعادة صورتهم المخيفة في الأذهان، وأن الفترة التي نعيشها حاليا ليست سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة.
خطر مرتقب من مجرمي الإنترنت
يبدو أن العصابات الجديدة تفكّر في استخدام الإيذاء الجسدي بدلا من مجرد الترهيب عبر الإنترنت، حسبما يرى «آلن ليسكا» المدير التنفيذي لشركة «recorded future» المختصة بالأمن السيبراني، موضحا أن الابتزاز بالمال لم يعد السلاح الوحيد في يد أولئك المجرمين، بل من الممكن أن يتوصلوا إلى البيانات الشخصية للضحية بما في ذلك عناوين منازلهم، وبالتالي يمكنهم إلحاق الضرر بالضحية أو أفراد عائلته.
وخلال حديثه لمجلة «PC mag» أضاف «ليسكا» أنه في غضون 5 أشهر من تفكيك عصابة «LockBit» الشهيرة، ظهرت حوالي 12 مجموعة إجرامية جديدة، وهو رقم أعلى مما كان يُسجل من قبل خلال مثل تلك الفترة القصيرة، الأمر الذي يجعل العالم واقفا أمام توقع مرعب وهو انتعاش نشاط العصابات الإلكترونية خلال الأشهر القليلة المقبلة، بما يهدد الأمن القومي لبعض الدول خاصةً التي تشهد نزاعاتٍ وحروب خلال الفترة الحالية.