كل ما تريد معرفته عن انتخابات فرنسا.. استطلاعات الرأي تكشف مفاجأة

كل ما تريد معرفته عن انتخابات فرنسا.. استطلاعات الرأي تكشف مفاجأة
أظهرت استطلاعات الرأي أن الجولة الثانية من انتخابات فرنسا البرلمانية، التي تُجرى اليوم، ربما تؤدي إلى برلمان معلق دون أغلبية واضحة ما لم يحصل اليمين المتطرف على عدد كاف من المقاعد لتشكيل أول حكومة له منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب ما كشفت وكالة الأنباء العالمية «رويترز».
كيف يتم التصويت بـ انتخابات فرنسا؟
وحول طبيعية إجراء عملية التصويت، من المقرر أن يتم تحديد إجمالي 577 دائرة انتخابية في انتخابات فرنسا، دائرة واحدة لكل مقعد في الجمعية الوطنية، مجلس النواب في البرلمان.
وتم انتخاب 76 نائبا في الجولة الأولى يوم الأحد الماضي، بما في ذلك 39 يمثلون حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفائه، ما يترك 501 مقعدًا متاحة للتنافس في جولة الإعادة.
وتنتهي عملية التصويت بانتخابات فرنسا البرلمانية، يوم الأحد في الساعة السادسة مساء في البلدات والمدن الصغيرة وفي الساعة الثامنة مساء في المدن الكبرى، وفي الساعة الثامنة مساء، يُصدر خبراء استطلاعات الرأي توقعات أولية على مستوى البلاد بناءً على النتائج الجزئية المبكرة من مراكز الاقتراع التي أغلقت في وقت سابق من اليوم.
من سيفوز؟
تصدر حزب التجمع الوطني للإصلاح الجولة الأولى بحصوله على ثلث إجمالي الأصوات، وتتوقع استطلاعات الرأي فوزه بعدد أكبر من المقاعد مقارنة بأي حزب آخر خلال انتخابات فرنسا البرلمانية، لكن هامش فوزه تقلص مع تعاون منافسيه لتشكيل تصويت موحد ضد التجمع الوطني للإصلاح.
ماذا سيحدث لاحقا؟
تتمثل إحدى القضايا الرئيسية في ما إذا كان الناخبون سيدعمون المرشح المتنافس أمام حزب التجمع الوطني في دائرتهم الانتخابية، أم سيمتنعون عن التصويت أو يدعمون أقصى اليمين على الرغم من توصيات مرشحيهم بعكس ذلك.
ويتعين على حزب التجمع الوطني وحلفائه الفوز بنحو 289 مقعدا لضمان الفوز بأغلبية مطلقة وتنفيذ أهدافهم المناهضة للهجرة والمشككة في جدوى عضوية الاتحاد الأوروبي، وقال الحزب إن رئيسه جوردان بارديلا سيكون مرشحه لمنصب رئيس الوزراء.
فيما يتعين على جابرييل أتال، رئيس الوزراء في حكومة ماكرون، في هذه الحالة تقديم استقالته على الفور، وسوف يعين ماكرون رئيس وزراء جديدا يُكلف بعد ذلك بتشكيل الحكومة.
والأسبوع الماضي، أدلى الناخبون الفرنسيون بأصواتهم في الجولة الأولى من انتخابات برلمانية مبكرة قد ينتج عنها تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما يمثل تغييرا جذريا محتملا في قلب الاتحاد الأوروبي.