«الجيل»: 3 يوليو محطة فاصلة في تاريخ مصر
«الجيل»: 3 يوليو محطة فاصلة في تاريخ مصر
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن يوم 3 يوليو مع 30 يونيو، يعدان محطة وعلامة بارزة في تاريخ مصر، موضحا أن الشعب المصري العظيم أبهر الدنيا بحيويته وقدرته على صنع التاريخ.
كما وجه تحية احترام وتقدير للجيش المصري، الذي تحدى الدول صاحبة المخطط الشيطاني، وأزاح حكم الجماعة المتحالفة معها، مؤكدًا أن مصر عصية على الكسر، وستظل أم الدنيا وعاصمتها بفضل إخلاص بنيها وتفانيهم.
وأشار الشهابي في بيان، إلى أن أهمية يوم 3 يوليو، تعود إلى أنه اليوم الذي اجتمعت فيه مصر بمكوناتها وتفاصيلها في مقر القيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة قائدها العام، لتنقذ الوطن من خطر التقسيم وتحافظ على هويته الحضارية.
وأضاف أن 3 يوليو هو المتمم لثورة 30 يونيو، التي خرج فيها الملايين من أبناء الشعب المصري إلى الشوارع والميادين، رافضين حكم المرشد والمخطط الإرهابي.
وأفاد الشهابي، بأن 3 يوليو جاء بفضل شجاعة الجيش المصري وإصرار الشعب، حيث تمكنوا من إيقاف المخطط الشيطاني وإعلان تولي رئيس المحكمة الدستورية العليا حكم البلاد، ووقف العمل بالدستور.
وأوضح أن تحرك القوات المسلحة في هذا اليوم واستجابتها لأمر الشعب شكل مفتاح النصر الذي أوقف المخطط الشيطاني وأجهض حلم جماعات التطرف والإرهاب باختطاف الدولة.
وأضاف أن يوم 3 يوليو 2013 سيبقى يوم الحسم في معركة الشعب مع الجماعة المتحالفة مع المخطط المعادي الشيطاني.
وأكد أن الشعب المصري، أثبت للعالم أنه لا يرضى بأن يحكم بغير رضاه ولا يسمح بأن تضر بلاده بأي مكروه، وهو ما قرره جيشه في 3 يوليو بإسقاط حكم جماعة الإخوان بعد عام من حكمهم.
وأشار إلى أن مصر بدأت مرحلة جديدة تثبت فيها دعائم الدولة الدستورية، وتضع دستورًا جديدًا، وتنتخب رئيسًا ومجلس نواب وشيوخ، وتخوض حربًا مقدسة لتطهير الوطن من الإرهاب الأسود المسلح.
وأضاف أن مصر تقيم دعائم نهضتها الكبرى عبر بنية تحتية تضارع مثيلتها في الدول المتقدمة، وتهتم بالصناعة والزراعة والتعليم والصحة والبحث العلمي، وتدشن حوارًا وطنيًا يجمع مصر بكل أحزابها ونقاباتها ومنظمات مجتمعها المدني، ليكون عنوانًا للجمهورية الجديدة.
