«البيئة» تُحذّر من التشغيل المستمر لأجهزة التكييف: ترفع درجة الحرارة

«البيئة» تُحذّر من التشغيل المستمر لأجهزة التكييف: ترفع درجة الحرارة
- الكهرباء
- ترشيد استخدام الكهرباء
- التكييفات
- استخدام التكييف
- الكهرباء
- ترشيد استخدام الكهرباء
- التكييفات
- استخدام التكييف
قال الدكتور شريف عبد الرحيم، رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة، إن ترشيد استخدام الطاقة الكهربائية أصبح ضرورة مُلحة في الوقت الراهن، خاصًة مع التغيرات المناخية التي يشهدها العالم من انبعاثات ضارة نتيجة استخدام الوقود الإحفوري في إنتاج الطاقة، مما أثر على كفاءة عمل محطات توليد وتحويل الكهرباء.
ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على إنتاج الكهرباء
وأضاف عبد الرحيم في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الموجات الحرارية الشديدة جرى التحذير منها منذ زمن طويل والتنبيه من المنظمات العالمية لتقليل الانبعاثات، لافتًا إلى أن ما نشهده من ارتفاع بدرجات حرارة إحدى نتائج تغير المناخ الناتج عن الانبعاثات الكربونية، وهو ما أدى لارتفاع درجات حرارة الأرض بنسبة 1.5 درجة مئوية في المتوسط.
التأثيرعلى كفاءة محطات توليد وتحويل الكهرباء
وأوضح، أنّ ارتفاع درجات الحرارة يتسبب في أمرين، الأول هو زيادة الحمل على الأجهزة الكهربائية خاصًة «التكييف»، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الكهرباء بشكل متزايد، والثاني هو التأثيرعلى كفاءة عمل محطات توليد وتحويل الكهرباء نتيجة سخونتها.
تشغيل الأجهزة الكهربائية باستمرار يزيد من درجات الحرارة
وأشار إلى أن تشغيل التكييفات تعمل على تبريد الجو باستمرار مما يعطي إحساسا بزيادة درجة الحرارة أكثر، لافتا إلى أن استمرار تشغيل أجهزة التكييف يؤدي إلى سخونة الجو مما يزيد بارتفاع درجات الحرارة بالخارج، فضلا عن أن تشغيلها لفترات طويلة يؤدي إلى حدوث أعطال بها.
ترشيد استخدام التكييفات
ونصح بضرورة ترشيد استخدام التكييفات، موضحًا أن الحفاظ على درجات الحرارة المناسبة داخل الأماكن المغلقة لا يتطلب تشغيل المكيف طول الوقت، مبيّنًا أن الأكثر حاجه لاستخدام التكييفات هم المرضى وكبار السن الذين لا يستطيعون تحمل درجات الحرارة العالية لأنهم الأكثر حساسية، مطالبًا بإطفاء المكيفات والأجهزة الكهربائية عند الخروج من الإماكن للحفاظ على الطاقة خلال فترات الصيف.
ترشيد الطاقة ضرورة
وأكد على ضرورة اختيار أنواع من الأجهزة الكهربائية موفرة للطاقة وذات كفاءة عالية، موجهًا بعدم الاستهانة باستبدال اللمبات العادية باللمبات الليد الموفرة للطاقة، موضحًا أنها تعطي نفس الإضاءة ولكن باستهلاك أقل لترشيد الاستهلاك.