بعد تصريحات اللاعب أحمد رفعت عن إصابته.. هل تؤثر الضغوط النفسية على القلب؟

بعد تصريحات اللاعب أحمد رفعت عن إصابته.. هل تؤثر الضغوط النفسية على القلب؟
على الرغم من مرور أكثر من ثلاثة أشهر على الحادث الذي تعرض له أحمد رفعت لاعب فيوتشر ومنتخب مصر لكرة القدم، إلا أنّ معجزة نجاته بعد توقف قلبه داخل الملعب واستمرار محاولة إنعاشه لأكثر من ساعتين، لا تزال حديث الجميع، خاصةً بعد ظهوره التلفزيوني لأول مرة، مساء أمس.
أحمد رفعت الذي كُتبت له النجاة بعد أنّ كاد يفقد حياته داخل المستطيل الأخضر، خرج في تصريحات تليفزيونية، ليؤكد أنه كان يمر بضغوطات نفسية شديدة قبل الواقعة بسبب مشكلات تخص مستقبله الكروي.
هل الضغوطات النفسية تؤدي إلى توقف القلب المفاجئ؟
هل الضغوطات النفسية يمكن أن تؤدي لتوقف القلب المفاجئ؟ سؤال فرض نفسه بعد تصريحات أحمد رفعت، ورد عليه جمال فرويز استشاري الطب النفسي والمخ والأعصاب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
«الضغوطات النفسية تُظهِر أي عيب خلقي في الجسم»، هكذا أوضح «فرويز» دور الضغوطات النفسية الشديدة فيما حدث لـ«رفعت»، مضيفًا: «هناك أشخاص لديهم عيوبا خلقية في المخ أو القلب لا تظهر إطلاقًا، لكن عند التعرض للتوتر أو الحزن الشديد، تقل نسب السيروتونين والأدرينالين، بينما يزيد النورأدرينالين، وهي مادة قابضة للأوعية الدموية».
وأكمل: «في هذه الحالة ومع وجود عيب خلقي لدى الشخص، يحدث النزيف أو تجمع الصفائح الدموية التي تؤدي إلى الجلطة، ويحدث ارتفاع كاذب في ضغط الدم، ما يزيد مشكلات العيب الخلقي ليتسبب في حدوث نزيف في المخ أو توقف لعضلة القلب»، مشيرًا إلى أنّ هذا الأمر يمكن أن يحدث في أي سن، خاصة مع الأشخاص الذين لديهم عيوبا خلقية.
كيف تتجنب الضغوطات النفسية القاتلة؟
ووجه «فرويز» عدة نصائح للابتعاد عن الضغوطات النفسية، وتستعرضها «الوطن» في السطور التالية:
- التفريغ النفسي.
- عدم الكتمان.
- التعبير عن شعورك.
- الابتعاد عن الأشخاص المؤذية.
- مرافقة أشخاص مبشرين وليسوا منفرين.
- اللجوء للطبيب النفسي في حالة أن تكون الضغوطات شديدة.