بعد مرور 3 سنوات على أول انتخابات رئاسية.. ما مصير المرشحين الـ 13

بعد مرور 3 سنوات على أول انتخابات رئاسية.. ما مصير المرشحين الـ 13
"جمهورية بالاسم.. ملكية الهوى" حُرمت من أبرز حقوقها باختيار من يتولى مقاليد الحكم بإرادة شعبها في أول انتخابات نزيهة تمر بها البلاد، لتحمل في طياته شغف الحرية بعد طول انتظار.
"الانتخابات الرئاسية لمصر 2012"، بداية تحقيق الحلم، بعد ثورة 25 يناير، حينما أعلن 13 مرشحا رئاسيا خوضهم لسباق الانتخابات، وبعد مرور 3 أعوام، ترصد "الوطن" مصير المرشحين السابقين:
1 أبو العز الحريري:
تقدم حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بطرح البرلماني البارز أبو العز الحريري، للترشح في انتخابات الرئاسة 2012، ووقع اختيار الحزب على "الحريري" لأنه شخص تتوافق حوله كل قوى الثورة، ويتبنى برنامج ومواقف سياسية واضحة من أجل استكمال مطالب الثورة، وبعد خسارته في الجولة الانتخابية وافته المنية في 3 سبتمبر 2014.
2 أحمد شفيق:
أعلن أحمد شفيق في نوفمبر 2011 خوضه للانتخابات الرئاسية المصرية، ولكن استبعدته اللجنة العليا للانتخابات تطبيقا لقانون العزل السياسي إلا أنه أعيد مرة أخرى بعد يومين فقط من قرار استبعاده بعد تقديمه لطعن أمام اللجنة على القانون، مستندا إلى أن القانون الجديد غير دستوري، وربح "شفيق" في الجولة الأولى هو والرئيس الأسبق محمد مرسي، وخاضوا الجولة الثانية سويا وبعد خسارته أمام غريمه "مرسي" سافر إلى الإمارات وظل هناك حتى الآن.
3 حسام خير الله :
أعلن حسام خير الله خبر خوضه الانتخابات الرئاسية في 2 يناير 2012، وأكد أنه "ليس مرشح المجلس الأعلى للقوات المسلحة"، كما نفى علاقته بأي فصائل حزبية وشدد على مدنية الدولة واهتمامه بالتعليم والصحة، ورشّحه حزب السلام الديمقراطي، وكان يعمل رئيسا لهيئة المعلومات والتقديرات، كما عمل وكيلا لجهاز المخابرات العامة المصرية، واختفى عن الأضواء تمامًا بعد انتهاء الانتخابات.
4 حمدين صباحي :
أعلن حمدين صباحي خوضه للانتخابات الرئاسية يوم 6 أبريل 2012، وتقدم رسميا لانتخابات الرئاسة، وقدم التوكيلات للجنة العليا لانتخابات الرئاسة ويتراوح عددها ما بين 40 و 45 ألف توكيل من المواطنين، لكنه خسر الجولة أمام غريميه محمد مرسي، وأحمد شفيق، كما قرر خوض الانتخابات الرئاسية في 2014، وخسرها أيضًا أمام غريمه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وظل حمدين يظهر في برامج "التوك شو" لإبداء أرائه.
5 خالد علي :
أعلن خالد علي خوضه للانتخابات الرئاسة في 2012 يوم 27 فبراير، ويعد أصغر المرشحين سنا لرئاسة الجمهورية.
وفي يوم الأحد 8 أبريل، تقدم رسميًا بأوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية، مستقلا، وذلك في ختام فترة الترشح للرئاسة، وحضر بصحبة أنصاره إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات، لتقديم أوراق ترشحه، واختفى خالد علي عن الأضواء وانضم لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي في نوفمبر 2012.
6 عبد الله الأشعل :
كان ينتوي الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية 2012، وترشح عن حزب "الأصالة"، لكنه تنازل من أجل توحيد صفوف الوطن لصالح خيرت الشاطر، وهو يعمل أستاذ قانون دولي في الجامعة الأميركية في القاهرة.
7 عبدالمنعم أبو الفتوح :
أعلن "أبو الفتوح" ترشحه إلى الرئاسة عقب ثورة يناير في 10 مايو 2011، وقوبل قراره بالترحيب من قبل الكثير من الفصائل السياسية إلا أنه لاقى اعتراضا من قبل مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين لإعلانهم عن عدم ترشح أي من جماعته للرئاسة، وفي يوم 29 مارس 2012 قدم "أبو الفتوح" أوراق ترشحه رسميا إلى اللجنة، وأعلن المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة آنذاك، أن "أبو الفتوح" تخطى عدد التوكيلات المستوفاة للشروط وهي 30 ألف توكيل، ويترأس "أبو الفتوح" الآن حزب مصر القوية.
8 عمرو موسى :
أعلن عمرو موسى ترشحه للرئاسة منذ عام 2009، وأجريت الانتخابات الرئاسية بالفعل في يومي 23 و24 من شهر مايو عام 2012، إلا أن "موسى" خسر في الانتخابات، إذ لم يحصل سوى على 2392197 صوت، بنسبة 10.93% من إجمالي عدد الأصوات، مما وضعه في المركز الخامس، وآخر المناصب التي تقلدها هي ترأسه للجنة الخمسين لتعديل الدستور.
9 محمد سليم العوا:
أعلن العوا ترشحه لانتخابات الرئاسة يوم 18 يونيو 2011 في مؤتمر صحفي، وقدم أوراق ترشحه يوم 4 أبريل 2012، وأطلق العوا برنامجه الانتخابي من قلعة صلاح الدين بالقاهرة يوم 1 مايو 2012، ويعود سبب اختيار قلعة صلاح الدين لتعكس بعبقها التاريخي إحدى أولويات برنامجه في استعادة مكانة مصر التاريخية الرائدة إسلاميا وأفريقيا وعربيا.
واختفى سليم العوا من على الساحة السياسية وعاد إلى عمله السابق كمحامي.
10 محمد فوزي عيسى:
أعلن حزب الجيل الديمقراطي ترشيحه لـ"محمد فوزي عيسى" في الانتخابات الرئاسية، ولكنه أعلن انسحابه من السباق الانتخابي يوم 16 مايو، وأعلن تأييده لعمرو موسى، ولكن بقي اسمه ضمن قائمة المرشحين التي يصوت عليها الناخبين، وذلك لانسحابه بعد انتهاء المواعيد الرسمية للانسحاب من انتخابات الرئاسة، واختفى أيضا "عيسى" من على الساحة السياسية منذ عام 2012.
11 محمد مرسي:
ربح جولة الانتخابات الرئاسية لعام 2012، وهو مرشح جماعة الإخوان، وتولى مقاليد الرئاسة في 30 يونيو 2012، إلا أن الشعب المصري أطاح بحكمه بعد مضي سنة واحدة من الحكم، وفي 2013 أحالت النيابة العامة محمد مرسي لمحكمة الجنايات ووجهت له اتهامات بالتحريض على القتل وأعمال العنف خلال المظاهرات التي جرت أمام قصر الاتحادية الرئاسي نهاية عام 2012، وشهدت أعمال عنف بين أنصار محمد مرسي ومعارضيه أسفرت عن مقتل 7 أشخاص على الأقل.
12 محمود حسام:
أعلن تقديم أوراقه للترشح لانتخابات الرئاسة المصرية 2012 يوم 2 أبريل 2012، من خلال جمع 40 ألف توكيل، تتركز أولوياته في الإصلاح الاقتصادي والأمني بالدرجة الأولى، لكن بعد خسارته في السباق الرئاسي عاد إلى عمله مرة أخرى في مجال حقوق الإنسان واختفى عن الأضواء تماما.
13 هشام بسطاويسي:
رشح من قبل حزب التجمع لانتخابات الرئاسة المصرية في عام 2012، إلا أنه حصل على نسبة أصوات ضعيفة كباقي المتسابقين، واختير من قبل اللجنة الدولية للحقوقيين عضوًا مفوضًا لها في تمثيل مصر.