حكاية لوحة سيدة المطر.. مسكونة بالأشباح وتزعج كل من يشتريها

حكاية لوحة سيدة المطر.. مسكونة بالأشباح وتزعج كل من يشتريها
- لوحة سيدة المطر
- سيدة المطر
- لوحة سيده المطر
- سيده المطر
- لوحة ملعونة
- لوحة مسكونة
- لوحة
- لوحة سيدة المطر
- سيدة المطر
- لوحة سيده المطر
- سيده المطر
- لوحة ملعونة
- لوحة مسكونة
- لوحة
صورة غريبة لامرأة شاحبة المظهر ذات عيون متدلية وغائمة تُعرف باسم لوحة سيدة المطر، وبحسب من رأوها عيونها تتبعك في كل مكان، إذ ترتدي المرأة التي تتخذ حيزًا كبيرًا من اللوحة قبعة سوداء أثناء المطر ولكن لا يبدو عليها أي علامات للانزعاج، الألوان صامتة ومظلمة، ما يخلق جوًا سرياليًا وغريبًا يدوم طويلًا، وتُعرض هذه اللوحة حاليًا في صالون فينيتسيا في شوارع كييف بأوكرانيا وتترك انطباعًا سيئًا في نفس من يراها، فمن أين أتت هذه المرأة ولماذا تزعج أصحابها ومن يراها؟
ما قصة لوحة سيدة المطر؟
في تسعينيات القرن الماضي، رسمت الفنانة الأوكرانية سفيتلانا تيليتس، لوحة غريبة عرفت باسم لوحة سيدة المطر، وبحسب أولئك الذين رأوها فإنّها تترك لديهم شعورًا بعدم الارتياح، كما لو أنّ المرأة الموجودة في اللوحة تراقبهم، حتى أصبحت اليوم معروفة كواحدة من أكثر اللوحات المسكونة بالأشباح الموجودة هناك، بحسب موقع «the ghost in my machine».
اللوحة المسماة «سيدة المطر» أو The Rain Woman، رسمتها الفنانة الأوكرانية سفيتلانا تيليتس عام 1996، وهو نفس العام الذي تخرجت فيه من جامعة أوديسا للفنون، ولمدة ستة أشهر بعد تخرجها من مدرسة الفنون؛ كان لديها دائمًا هذا الشعور بأن هناك من يراقبها وكان يلاحقها شعورًا بعدم الارتياح بالقلق، فكانت هذه هي الحالة الذهنية التي وجدت نفسها فيها عندما رسمتها.
هذا الشعور جعل الفنانة الأوكرانية تنتهي من اللوحة سريعًا، ورسمتها في 5 ساعات وفقًا لسفيتلانا تيليتس، وبعدها ظلت لمدة شهر تقريبًا تضع بعض اللمسات عليها، وعرضتها للبيع وشعر بعض الناس بالانجذاب إلى اللوحة الغريبة والغامضة، إلا أنّ اللوحة تم شرائها ثم إعادتها ثم بيعها ثم إعادة بيعها مرة أخرى.
واشتكى بعض من اشتروها أنّها كانت تسبب لهم الأرق والقلق، حتى أن بعضهم ادعى أنها كانت تسبب لهم صداعًا أما الشيء الذي اتفق عليه جميع المالكين السابقين هو الشعور بأنهم مراقبين.
من اشترى لوحة سيدة المطر؟
المالك الأول الذي اشترى اللوحة كانت سيدة أعمال تدعى «لاريسا» والتي علقت اللوحة في غرفة نومها، إلا أنّها سرعان ما حاولت التخلص من اللوحة بسبب شعورها الدائم بوجود شخص يراقبها وآخر في منزلها على الرغم من أنّها تعيش بمفردها.
وعُرضت اللوحة مرة أخرى للبيع، حتى اشترها شاب يُدعى «يوجين» وعلّقها في غرفة معيشته ولم يكن مؤمنًا كثيرًا بالقصص الغريبة المحيطة باللوحة، لكن لم يمر وقت طويل أيضًا حتى بدأ يشعر بأشياء غريبة حول اللوحة وقرر التخلص منها بعد شهر.
وللمرة الثالثة، تم بيع الصورة لمشتري ثالث ادعى أنه رأى المرأة التي تم تصويرها في فيلم The Rain Woman في مكان ما، واعتقد أنه سيتعايش مع اللوحة دون أي مشاكل، لكنه شعر أيضًا بعدم الارتياح من وجودها، وادعى أنّ عيناها البيضاء بدأتا تظهران في كل مكان، وشعر بشعور مخيف في كل مرة ينظر فيها إلى اللوحة، حتى أعادها مرة أخرى وظلت مُعلقة لسنوات تنتظر مشتر جديد.