نقيب الفلاحين الزراعيين يطالب الحكومة باستئناف مشروع تبطين وتأهيل الترع
نقيب الفلاحين الزراعيين يطالب الحكومة باستئناف مشروع تبطين وتأهيل الترع
- الفلاحين
- نقيب الفلاحين
- نقابة
- نقابة الفلاحين
- نقابة الفلاحين الزراعيين
- الفلاحين
- نقيب الفلاحين
- نقابة
- نقابة الفلاحين
- نقابة الفلاحين الزراعيين
أكد محمد عبد الستار، نقيب الفلاحين الزراعيين، ضرورة استئناف العمل بمشروع تبطين وتأهيل الترع، وذلك بعدما لمسه المزارعون من فوائد في الترع التي تم تنفيذ المشروع بها، وأهمها وصول مياه الري لنهايات الترع.
تغيير شكل الريف المصري
وأوضح نقيب عام الفلاحين الزراعيين، في تصريحات له اليوم الأحد، أن المشروع الذي تم تنفيذه ضمن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي ساهم أيضا في تغيير شكل الريف المصري ليعود له جماله في العهود السابقة، من جودة لمياه الري، وتوافرها خلال المناوبات، بعدما كانت تختفي خلال ساعات من إطلاق الري من البوابات.
وطالب عبدالستار بضرورة أن تهتم الحكومة المقبلة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمشروع التبطين، بعد تجميده على يد وزير الري الحالي، خاصة وأنه مشروع عملاق ساهم في توفير مياه كانت تهدر في التسرب لباطن الأرض وتستهلكها الحشائش في الترع وتتبخر بسبب ركودها في الترع، لأن الحشائش تعيق مرورها بشكل سريع لنهاية الترع.
المزارعون هم أفضل من يتحدثون عن المشروع لأنهم أصحاب المصلحة الأولى
ولفت نقيب الفلاحين إلى أن المزارعين هم أفضل من يتحدثون عن المشروع لأنهم أصحاب المصلحة الأولى، وهم المعنيون بالأمر في المقام الأول، كما أن مشروع تبطين الترع وتأهيلها لا يعتمد على مكونات مستوردة، فهو يعتمد على البيئة من أحجار وهو متوفر وأسمنت أيضا، وهو متوفر من المصانع المحلية.
وأشار إلى أن مشروع تبطين الترع أحد أهم المشروعات كثيفة العمالة، وساهم في الحد من البطالة في الريف الذي يعاني من بطالة شديدة ومحدودية في المشروعات في تلك المناطق، لذلك فإن تنفيذه سوف يستوعب آلاف العمال.
وأكد عبدالستار أن الأفكار المطروحة من وزارة الري والخاصة بتنفيذ المشروع اعتمادا على مخلفات الترع من طمي وحشائش غير عملية، وبديل غير مناسب في ظل ما تعانيه مصر من فقر مائي يستلزم الإسراع بتنفيذ المشروع بأقصى سرعة، خاصة بعدما ثبت عمليًا مدى الاستفادة من المشروع.
