استقلال مصر ودعم فلسطين.. أبرز المحطات في حياة هدى شعراوي بذكرى ميلادها

استقلال مصر ودعم فلسطين.. أبرز المحطات في حياة هدى شعراوي بذكرى ميلادها
لم تعش طفولة مثل غيرها من الأطفال الذين يسعون دائما للعب واللهو، إذ نشأت في بيت سياسي من طراز خاص، حيث كان والدها رئيسا لمجلس النواب في عهد الخديوي توفيق، حملت على عاتقها المرأة وقضاياها وذلك وهي في سن صغيرة إذ بدأت العمل العام وهي في العشرين من عمرها حتى شكلت تاريخ الحركة النسوية في مصر، إنها هدى شعراوي التي تحل ذكرى ميلادها اليوم.
لم تقتصر أفكارها على المرأة المصرية فقط، كانت تحاول أن تصل بها إلى جميع البلدان العربية في ذلك الوقت، وكشفت سنية شعراوي حفيدتها، بعض التفاصيل عن حياة جدتها خلال استضافتها في إحدى حلقات برنامج «معكم» الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي وأبرزها:
- اسمها الحقيقي هدى محمد سلطان
- تزوجت في سن الـ13 من ابن عمتها علي شعراوي
- تلقت تعليمها بالكامل في المنزل، وأجادت حفظ القرآن واللغة الفرنسية
- شاركت في ثورة 1919 من خلال لجنة حزب الوفد المركزية للنساء
- تمسكت بلقب «شعراوي» بعد دخولها الوسط السياسي
فكرة إنشاء بنك مصر
لم يقتصر دور هدى شعراوي على المطالبة بحرية المرأة والنضال ضد الاستعمار فقط، فمن ضمن المفاجآت التي كشفت عنها حفيدتها، أنها كانت تسعى لاستقلال مصر اقتصاديا وساهمت في إنشاء بنك مصر، «الفكرة كانت فكرة أخوها وأبوها، وهي كلمت طلعت حرب وقالت له أنت عبقري في الشئون المالية، وعشان علاقتها قوية بطبقة الأثرياء، بدأوا يشتغلوا على المشروع ده».
دعم هدى شعراوي لفلسطين
دعمها للفلسطينين كان من أهم الأسباب التي دفعتها للإقدام على إنشاء بنك مصر«كان بيجيلها وفود من فلسطين يشتكوا لها، وهي عملت مؤتمر عشان تدعمهم، وفي الوقت ده كان البنك الأهلي تبع الإنجليز، وكانت فكرة وجود بنك مصري برأس مال مصري مهمة عشان يقدروا يدعموا الفلسطينيين».