نوران أصغر مديرة مطعم في مصر.. وصلت البطبوط المغربي إلى بني سويف
نوران أصغر مديرة مطعم في مصر.. وصلت البطبوط المغربي إلى بني سويف
نشأت داخل عائلة تحب الاستثمار وإدارة الأعمال، كانت تاقب والدها عن قرب حتى تتعلم منه فن الإدارة، ورغم أن عمرها لم يتجاوز الـ15 عاما إلا أنها أصرت على تحقيق حلمها بافتتاح مطعما يقدم وجبات مختلفة قائمة في الأساس على إدخال عيش البطبوط المغربي في معظم وجباتها، وبعد محاولات عدة للوصول وتجارب فاشلة تمكنت روان علي من تقديم أطباقا ناجحة وجذب المزيد إلى المطعم الذي قرر والدها تأسيسه لها في محافظة بني سويف، وتصبح أصغر مديرة لمطعم في مصر.
بداية النجاح المبكر
تقول نوران لـ«الوطن»: «بدأت التحدث مع والدي عن أفكاري الخاصة حول إدارة مطعم يقدم طعاما مختلفا ومميزا في بني سويف، لاستقر إلى اختيار عيش البطبوط المغربي، باعتباره من الوجبات غير المنتشرة في المحافظة».
وتضيف: «روجت للمطعم ومنتجاته عبر مقطع فيديو، أظهرت خلاله معلومات تراثية عن العجين المغربي ومكوناته، أما الوجبات جعلتها على الطراز المصري؛ إذا استخدمت العجين في صناعة الساندويتشات، والبيتزا، والكريب، ما يضيف للمنتج طعم مميز واستثنائي عن نظائرها التقليدية».
موهبة مبكرة وشغف لا ينتهي
محاولات كثيرة خاضتها نوران من أجل تحقيق حلمها إلى حقيقة ملموسة: «فضلت أجرب كتير، وفي كل مرة كنت بفشل كانت والدتي بتضايق وحاسة إن مفيش أمل، لحد ما وصلت إلى المكونات المظبوطة، وعجب عيلتي جدًا، وهنا بقا والدي قالي هفتحلك مطعم في أحسن حتة في بني سويف، بدأ يدور على مخبز عشان ينفذ عيش البطوط بنفس مقاديري، وبعد كدا أتعاقد على مكان المطعم، ووثق في الفكرة وكان سند ليا من البداية ماديًا ومعنويًا».
وعلى الرغم من صغر عمرها، إلا أن نوران تمتلك رؤية واضحة واستراتيجية محكمة لإدارة مطعمها بشهادة العملاء الذين أبرزوا إعجابهم بالتجربة الجديدة؛ إذ تركز على تقديم تجربة متكاملة للزبائن، تبدأ من جودة الطعام وتنتهي بخدمة العملاء المتميزة: «أنا حابة الإدارة ورغم صعوبة الموضوع عليا أنا مستمتعة بيه، وبحلم أخلي البطبوط المطور بتاعي في كل مكان، وبفرح لما لقيت عملاء من المغرب بيكلموني بيقولولي البطبوط بتاعك أحلى من البطبوط المغربي بتاعنا».
