أول حديقة حيوان وسط النيل تجذب الأطفال في الإجازات.. لعب ورسم ومرح

أول حديقة حيوان وسط النيل تجذب الأطفال في الإجازات.. لعب ورسم ومرح
- حديقة حيوان
- حديقة حيوان وسط النيل
- لعب الأطفال
- الجيوانات الأليفة
- حيوانات أليفة
- حديقة حيوان
- حديقة حيوان وسط النيل
- لعب الأطفال
- الجيوانات الأليفة
- حيوانات أليفة
في ظل الحرارة الشديدة التي تضرب العالم، يجتذب «النيل» الأهالي، الذين يسعون لقضاء وقت ممتع لهم ولأطفالهم الباحثين عن الألعاب وبعض المرح.
وللاستمتاع بإجازة نهاية العام الدراسي للطرفين، كان الاختيار على أول حديقة حيوان وسط النيل، والتى يتوافد عليها الكثيرون، إذ تضم مجموعة مختلفة من الطيور والحيوانات الأليفة، تتجول وسط الزوار وتلهو مع الأطفال، إلى جانب توافر أماكن مخصصة للأطفال يلهون بها ويمارسون هواياتهم المختلفة من الرسم والتلوين، والتى يمارسونها على المساحة الخضراء.
أنواع مختلفة من الطيور والحيوانات الأليفة
في جولة وسط الأنواع المختلفة من الطيور والحيوانات الأليفة منها الألباكا واللاما والأيل الأوروبي والنسناس والعقاب، التي سُمح لها بالتجول وسط الزوار واللعب مع الأطفال في أجواء آمنة ومبهجة، يحكي كريم محمد، مدير الحديقة، عن تفاعل الأطفال مع الفكرة: «لعب الطفل مع الحيوانات بيساعده إنه يفهمها ويعرف هي بتاكل إيه ومبتاكلش إيه وبتحب إيه وما بتحبش إيه».
وعبّر الكثير من الزوار عن استمتاعهم بقضاء إجازة العيد في الحديقة، مؤكدين أن وقوعها وسط مياه النيل واحتواءها على مساحات خضراء واسعة أدى إلى توفير جو منعش وجميل، فضلاً عن أنهم يمكنهم التنزه والتجول داخل الحديقة تاركين أطفالهم يلهون مع أقرانهم ومع الحيوانات دون خوف عليهم.
قضاء الأسرة وقت سعيد
سعادة أحد الزوار كانت في تمكنه من قضاء وقت ممتع رفقة زوجته وأطفاله وسط الحيوانات الأليفة والمياه والخضرة، موضحاً أنه وصل إلى الحديقة عن طريق مركب في النيل عند كورنيش المعادي، وأن أجمل ما في الحديقة أنها آمنة ومُغلقة من جميع النواحى حتى لا يتعرض الأطفال لأي أذى، والتقطت زوجته أطراف الحديث لتعبر عن استمتاعها بالأجواء: «بنتمشى مع بعض ومبسوطين بالأجواء من حوالينا، وكمان المكان فيه كيدز إيريا بحيث يقدر الأطفال يلعبوا فيه ويمارسوا هواياتهم المفضلة مع بعض ويتعلموا وينموا مهاراتهم المختلفة زي الرسم والتلوين، وكل ده بشكل آمن وإحنا متطمنين عليهم».
سعادة الأطفال باللهو مع الطيور والحيوانات
كما عبّر الأطفال عن سعادتهم الكبيرة وهم يلهون مع الطيور والحيوانات الأليفة من حولهم، يقدمون لها الأطعمة المختلفة التي كان أبرزها أوراق الخس، فضلاً عن استمتاعهم بالألعاب المختلفة، وهو ما توقعته وخططت له إدارة الحديقة، التي أكدت أن توفير الألعاب كان لمساعدة الأطفال على إخراج طاقاتهم الكبيرة في شىء إيجابي ومفيد: «الطفل طول الوقت عايز يلعب ويتنطط، فحبينا نخليه يطلّع الطاقة بتاعته في ألعاب آمنة ومفيدة».