ظهور «الأقزام البنية» في الفضاء.. ماذا يحدث خارج كوكب الأرض؟

ظهور «الأقزام البنية» في الفضاء.. ماذا يحدث خارج كوكب الأرض؟
- أقزام
- أقزام بنية
- اجسام غريبة في الفضاء
- الفضاء
- تليسكوب
- أقزام
- أقزام بنية
- اجسام غريبة في الفضاء
- الفضاء
- تليسكوب
في مشهد غير مألوف، ظهرت بعض الأجسام الغريبة في الفضاء، التي أطلق عليها «الأقزام البنية»، ولكن ليس أقزامًا بالصورة المتعارف عليها، إنما عبارة عن أجرام سماوية جديدة لا يتوافر عنها أي معطيات.
دراسة جديدة حول الأقزام البنية
في دراسة جديدة نُشرت في مجلة «استرونومي أند أستروفيزيكس» ونقلتها صحيفة «فرانس برس»، أوضح معدو الدراسة أن رؤية الأجسام الغريبة، التي وُصفت بـ«الأقزام البنية» تعتبر إنجازًا تكنولوجيًا لتلسكوبي «جايا» الفضائي، و«جرافيتي» الأرضي، واللذان اكتشفا نوعًا غير مألوف من الأجرام السماوية.
هناك مواصفات خاصة لـ«الأقزام البنية»، إذ جاء حجمها بين الكواكب والنجوم، ويصعب اكتشافها بسبب ضعف توهجها، خاصة إن القدرة على رؤيتها تتدنى للغاية عندما تكون بالقرب من نجم أكثر سطوعًا، «رصد عدد كبير من هذه الأقزام البنية أتيح بفعل كونها كانت تتجول بمفردها مثل أجسام معزولة» حسب الباحث في المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية سيلفستر لاكور.
كيف تم رصد الأقزام في الفضاء
لأول مرة يتم رصد الأقزام البنية، وهي تدور بالقرب من النجوم، وجاء ذلك على مسافات تعادل تلك التي تفصل الأرض عن الشمس، «حركة مدارية مختلفة جدًا تحمل على الاعتقاد بأن قزمًا بنيًا ربما يدور حولها.. من هنا جاء الاكتشاف ورؤية الأقزام» حسب الدراسة.
وتُعد «الأقزام البنية» بمثابة الرفيقة الخفية للنجوم، وتقع على بعد أقل من 200 سنة ضوئية من الأرض، كما أنها ذات كتلة تفوق بما بين 60 و80 مرة كتلة كوكب المشتري، وهذا الاكتشاف سيتيح تكوين فكرة أفضل عن ماهيتها، فضلًا عن اهتمام العلماء بمعرفة ما إذا كانت هذه الأجسام تولد مثل النجوم، بواسطة سحابة غازية مضغوطة، أو مثل الكواكب، على أطراف قرص تراكم حول نجم، حسب ما أوضح سيلفستر لاكور.