إسعاد يونس :«تيتا زوزو» تشبهني في حبها للعائلة.. وظهوري بـ«دواعي السفر» لتصحيح علاقة الابن مع والدته

إسعاد يونس :«تيتا زوزو» تشبهني في حبها للعائلة.. وظهوري بـ«دواعي السفر» لتصحيح علاقة الابن مع والدته
- صاحبة السعادة
- إسعاد يونس
- المشاركة الإنتاجية
- عادل إمام
- صاحبة السعادة
- إسعاد يونس
- المشاركة الإنتاجية
- عادل إمام
هى مصدر للسعادة والبهجة، تمتلك جمهوراً من جميع الفئات العمرية فى مصر والوطن العربى، قدّمت تاريخاً مُشرّفاً وكبيراً من الأعمال الناجحة، سواء فى السينما أو الدراما أو المسرح، ولديها بصمة قوية بكل شخصية قدّمتها على الشاشة تمكنت من خلالها من التأثير فى وجدان المشاهدين، فهى صاحبة السعادة إسعاد يونس.
وتكشف «يونس» فى حوارها مع «الوطن»، عن أحدث أعمالها الدرامية مسلسلى «دواعى السفر وتيتا زوزو»، فضلاً عن الطفرة القوية التى تشهدها منصة «WATCH IT» وقدرتها على منافسة المنصات العالمية، كما تحدّثت عن موسم أفلام عيد الأضحى الحالى ومنافسة شباك التذاكر، وخطتها للتوسّع بالسينمات فى المحافظات من خلال الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى، واحتفالها بعيد ميلاد الفنان عادل إمام مؤخراً.. وإلى نص الحوار.
أشعر بالرضا عن مجمل أعمالى.. وأتجرّد من ألقابىبمجرد وصولى إلى المنزل وأصبح والدة «عمر ونورهان» فقط حقّقتِ نجاحات متعدّدة بمجالات الفن والإعلام والإنتاج.. أيها أحب إليكِ؟
- بمجرد وصولى إلى منزلى أتجرّد من كل الألقاب والمهن، سواء الإعلامية أو صاحبة السعادة أو الفنانة أو المنتجة، أكون إسعاد يونس الأم والدة عمر ونورهان فقط، وطالما حقّقت نجاحاً فى كل منها، فأنا راضية تماماً عنها جميعاً، والأشياء تتساوى فى مقام واحد.
أسعى لنشر السينمات بعواصم المحافظات باعتبارها أسهل الوسائل لنشر الثقافة.. وجمهور الأقاليم واعٍ ويعشق الفنشهدتِ مؤخراً افتتاح مجمع سينمات جديدة فى مدينة بنها.. ما الهدف منها؟
- تحمّست لخوض تلك التجربة والتوسّع فى الأقاليم، خاصة أنها كانت ضمن خطتى التنفيذية بالشركة العربية منذ سنوات من قبل، وحالياً أعدت هيكلة الشركة، وأضفت كوادر شبابية برؤى وأحلام وطموحات جديدة، على رأسهم عمر الخواجة ابنى، بالإضافة إلى جميع الكوادر بالشركة، والذين كانت رؤيتهم بضرورة التوسّع فى الأقاليم وتحقيق طفرة بها، خاصة أن أهالى المحافظات على قدر كبير من الوعى والثقافة، لأنها عواصم أخرى مماثلة للقاهرة والإسكندرية.
وجمهور مدينة بنها لديهم مستوى ثقافى عالٍ، وكانوا يرغبون فى وجود سينمات جديدة ملكاً لهم بدلاً من البحث عن مناطق أخرى، ولمسنا ذلك النجاح منذ اليوم الأول للافتتاح التجريبى للسينمات، وتفاجأت بأن جميع القاعات ترفع شعار «كامل العدد»، كما أن أفلام الموسم الحالى فى عيد الأضحى مُبشرة للغاية، ولا بُد أن تضم كل محافظة وعاصمتها عدداً كبيراً من السينمات، لأنها من أسهل الوسائل لنشر الثقافة والوعى.
شهد حفل افتتاح مجمع السينمات الظهور الأول لحفيدتك إعلامياً.. ألم تقلقى من ذلك؟
- إطلاقاً، فهى من أسباب حماسى لهذا المشروع، لأنها زميلة ابن شريكى بهذا الفرع الجديد، وأردت أن يبادر الطفلان بقص شريط الافتتاح والظهور، لأن هذا الجيل هم المستقبل، ومن يتسلّمون الراية من بعدنا.
تصدّر «ولاد رزق 3» لا يعني أن الأفلام المنافسة ليست جيدة.. وخفة دم «فهمي» ظاهرة في «عصابة المكسيكي»
وماذا عن رأيك فى الأفلام المنافسة بموسم عيد الأضحى الحالى؟ ومن سيحسم شباك الإيرادات؟
- المؤشرات جميعها تشير إلى فيلم «ولاد رزق 3»، وأتوقع له زيادة بشكل أكبر فى الإيرادات خلال الفترة المقبلة، فنحن ما زلنا نفتتح الموسم، ورغم ذلك نجح الفيلم فى التصدّر بقوة، ولكن هذا لا يعنى أن الأفلام الأخرى المنافسة فى الموسم ليست جيدة، على العكس، فجميعها لها طابع خاص وبصمة مميزة مثل «أهل الكهف»، وكوميديا محمد إمام وتعاونه الأول مع المخرج شريف عرفة، وخفة ظل أحمد فهمى فى فيلم «عصابة المكسيكى»، ولكن الهجمة الشرسة ستكون لـ«ولاد رزق 3».
لماذا تضم مواسم أفلام عيد الأضحى نجوم الصف الأول؟
- هى نظرية اقتصادية بحتة، لأن الجمهور عادة يفضّلون الخروج والنزهة فى العيد، ويكون لديهم مبلغ مالى من أجل السينمات تحديداً، ومن هنا يستهدف المنتجون طرح أفلام نجوم الصف الأول الذين يحبهم الجمهور من أجل ضمان عودة تكلفة تلك الأفلام على الأقل، خاصة أن خروجات السينمات هى الأرخص والأكثر أماناً فى هذا الوقت، مقارنة بغيرها من الفسح.
لديكِ عودة قوية للمسرح حدّثينا عنها؟
- أعود بالفعل للمشاركة فى عرض مسرحى، ولكن من خلال التسجيل الصوتى فقط، وهى مسرحية للأطفال سيتم عرضها على مسرح العرائس.
وماذا عن مسلسلك الجديد «تيتا زوزو»؟
- هو مسلسل درامى اجتماعى، وأجسّد من خلاله شخصية تُدعى «اعتزاز» وتلقب بزوزو، وهى ذات منصب مهم فى وزارة الزارعة، وتشبهنى فى حبها واهتمامها البالغ بعائلتها وأحفادها، بالإضافة إلى عملها وحرصها على مكافحة الغش التجارى والممنوعات والمواد الكيماوية فى المنتجات الزراعية، وبالتالى تدخل فى الكثير من الصراعات على جميع الأصعدة.
وماذا عن تناول المسلسل قضية الوحدة الوطنية؟
- أرفع شعار الوحدة الوطنية فى حياتى بشكل عام، وأرفض التفرقة العنصرية بهذا الأمر تحديداً، وأنا من أنصارها، وهو أمر غير قابل للنقاش، وأى شخص لديه رأى آخر فى هذه المسألة يسقط من نظرى، لأن الوطن فوق الجميع ويجمعنا كلنا.
شاركتِ بظهور خاص فى مسلسل «دواعى السفر» مع الفنان أمير عيد.. حدّثينى عنه؟
- سعيدة للغاية بالنجاح الكبير الذى حقّقه المسلسل، الذى تم عرضه عبر منصة «WATCH IT»، وأرى أنه نجح فى استقطاب فئة الشباب ومتابعتهم للغاية، خاصة أن المسلسل لديه طابع خاص ورسالة مهمّة عن الجيل الحالى وما يواجهه الشباب من أمراض العصر، مثل الاكتئاب والحزن، وظهورى كان بمثابة تصحيح لمسار علاقة الابن مع والدته، لأنه أخطأ فى حياته وحمّلها ما وصل إليه من تدهور بسبب غيابها عنه، وجعلها شماعة الأخطاء.
وماذا عن مشهد المواجهة مع الابن فى نهاية الحلقات؟
- فى نهاية الحلقات نجح «على»، الذى جسّده الفنان أمير عيد فى التصالح مع والدته، بعدما كان يهرب من لقائها، لأنه كان يعيش حياته بمفاهيم خاطئة، وكذلك مع والده، وفى مشهد المواجهة تقبّلته والدته وسامحته على سوء ظنه بها، لأنها كانت تُتابع خطواته جيداً، وترى قراراته، التى سيدفع ثمنها مستقبلاً من حياته، وهذا الظهور الذى أعتز به للغاية جاء تحت عنوان «المُصالحة»، وأراد حينها أن تشعر بأنه أصبح شخصاً مسئولاً ويخشى عليها.
وكيف ترين قدرة «WATCH IT» على المنافسة العالمية؟
- أنا من أنصار منصة «WATCH IT» لأنها صناعة وطنية، ومنذ تقديم مسلسلات «بالطو وعلى باب العمارة وحالة خاصة» وغيرها من الأعمال الدرامية، وأشعر بالانبهار من اختيارات نشوى جاد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـ«WATCH IT»، وأرى دائماً أن لديها خطة واضحة ومميزة فى تقديم أعمال مهمة، والتى نرى من خلالها وجوهاً جديدة وتمنحهم فرص النجومية بسبب مواهبهم، فى معادلة صعبة لإنتاج أعمال كبيرة وبميزانية معتدلة وتنجح بهما فى تحقيق نسب مشاهدة عالية، وتنافس من خلالها المنصات العالمية.
عادل إمام «عِشرة العمر الحلوة».. واحتفاء الجمهور بإعادة عرض «زهايمر» أثبت أن السينما لن تموت
احتفلتِ مؤخراً بعيد ميلاد عادل إمام من خلال إعادة عرض فيلم «زهايمر» فى السينمات.. ما السبب؟
- لأن الزعيم عادل إمام عِشرة العمر الحلوة، وأردت الاحتفال بعيد ميلاده بطريقة مختلفة، وتفاجأت بردود فعل الجمهور، رغم أن الفيلم طُرح من قبل، ولكنه حقّق نسب مشاهدة عالية، سواء فى مصر أو دول الخليج، وهذا أكبر دليل على أن السينما لا نهاية لها، وستستمر رغم انتشار المنصات. فطقس الذهاب إلى السينما بات واضحاً بشكل كبير فى هذا التوقيت، وكذلك تعلق الجمهور بنجمهم المُفضل، لأن الفيلم تمّت قرصنته ومشاهدته آلاف المرات، ولكن جرى الاحتفاء به ومشاهدته على شاشة السينما من جديد، وهو ما أثبت أن السينما لن تموت.
وما رسالتك إلى الزعيم بعد هذا المشوار الطويل؟
- عادل إمام تجمعنى به علاقة صداقة قوية وطيدة تمتد لسنوات، رغم قلة عدد الأفلام التى تعاونا خلالها معاً، وله قيمة كبيرة وقدر عالٍ بداخلنا جميعاً، كما أننى قريبة منه وأتابعه هو وجيلنا بأكمله، وعندما أنظر إلى عينيه يعلم ما سأقول له.
وماذا عن رسالتك إلى الجمهور بمناسبة عيد الأضحى؟
- أتمنى لنا جميعاً السلامة والسعادة، وأن نكون دائماً فى أمان وخير و«فى كتف بعض وفى حضن بعض»، وأتمنى لأى أحد يمر بوقت سيئ أن يُعينه الله عليه، ويُنعم عليه بالسلام والنجاة والطمأنينة.
أعتز بـ«WATCH IT» لأنها صناعة وطنية وتمنح المواهب الشابة فرص النجوميةأسعى لنشر السينمات بعواصم المحافظات باعتبارها أسهل الوسائل لنشر الثقافة.. وجمهور الأقاليم واعٍ ويعشق الفن أعتز بـ«WATCH IT» لأنها صناعة وطنية وتمنح المواهب الشابة فرص النجومية
ذكرياتي مع المشاركة الإنتاجية في الأعياد
الوضع من قبل كان يختلف عما نحن عليه، فمن قبل كنا نتقاسم المواسم والأفلام التى يتم طرحها، فعلى سبيل المثال يكون معى فيلم للفنان كريم عبدالعزيز ومحمد هنيدى، وأحياناً أخرى يكون معى الفنان أحمد مكى، وكان السوق يقسّم علينا جميعاً.