طريقتان لإثبات الطلاق الشفوي أمام محاكم الأسرة

كتب: محمد عيسى

طريقتان لإثبات الطلاق الشفوي أمام محاكم الأسرة

طريقتان لإثبات الطلاق الشفوي أمام محاكم الأسرة

دعوى إثبات الطلاق هي واحدة من الدعاوى المُنتشرة أمام محاكم الأسرة، وهي دعوى ترفعها المُطلقة شفويا على طليقها، أو كل ذي مصلحة لإثبات واقعة الطلاق لما يترتب على ذلك من آثار خطيرة، نشرح لكم في التقرير التالي طريقتان لإثبات الطلاق قانوناً من خلال خبير قانوني.

رفع دعوى إثبات طلاق

قال محمود جمال المحامي، إن إلقاء الزوج الطلاق على زوجته شفوياً ورغبته في استمرار العلاقة الزوجية هو أمر خطير للغاية؛ لما يترتب عليه من آثار، أهمها أن الزوجة تعيش مع طليقها وكأنها أجنبية عنه ولا تحل له والقانون حدد طريقتان في هذه الحالة لإثبات الطلاق أولهما، أن تقيم الزوجة دعوى إثبات طلاق وللزوجة أن تستعين بذلك في كل الشهود اللذين حضروا الواقعة ويحكم القاضي بإثبات الطلاق وتكون طلقة بائنة.

توجيه اليمين الحاسمة 

وأوضح جمال في تصريحات لـ«الوطن»، أن الطريقة الثانية هي توجيه اليمين الحاسمة للزوج أمام المحكمة بأن يُوجه القاضي اليمين للزوج عن الطلاق، وأيضاً للزوجة أن تحلف اليمين انه طلقها.


مواضيع متعلقة