عضو بـ«الشيوخ»: 30 يونيو أعادت بناء الوطن ورسخت قيم التعايش
عضو بـ«الشيوخ»: 30 يونيو أعادت بناء الوطن ورسخت قيم التعايش
قال النائب عمرو القماطي عضو مجلس الشيوخ، إنّ الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو تذكر بالعديد من الدروس الوطنية الهائلة، في مقدمتها القضاء على الدولة الدينية والجماعة الإرهابية وإعادة مصر لمكانتها الإقليمية والدولية الرائدة، والدفاع عن الوسطية والاعتدال المصري والحضارة الراسخة على مدى قرون.
آثار ثورة 30 يونيو
وأضاف القماطي في تصريح، أنّ ثورة 30 يونيو لا تزال آثارها ممتدة وستبقى لعشرات السنين، لأنها حطمت جماعة إرهابية قفزت على مقدرات الوطن، وكانت تنوي بأفعالها وجرائمها أن تجذر الفتنة الطائفية فيه، وتجعله مأوى للإرهابيين، ولولا وقفة الشعب المصري ومساندة الجيش المصري العظيم ووقفة الزعيم الوطني عبدالفتاح السيسي وبيان 3 يوليو لضاع الوطن بأكمله.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أنّ ثورة 30 يونيو وجّهت ضربة قاصمة لجماعة الإخوان التي كانت تريد العمل على تحقيق مصالحها السياسية والتوسعية على حساب الشعب المصري، وقد أدرك المصريون منذ البداية أنّ التنظيم ليس وطنيا ونواياه عدوانية وجرائمه ستزيد، لذلك جاءت الهبة الشعبية وثورة 30 يونيو لتعيد الوطن للمصريين وتقضي على أحلام هذه الجماعة الخائنة.
وعي المصريين منذ البداية
وأشار نائب الشيوخ، إلى وعي المصريين منذ البداية بالمنهج الذي كان يتبعه الإخوان لإدارة البلاد، والذى كان يهدف إلى تغيير الهوية، فقد كانت مصر في طريقها إلى المجهول والفتنة الطائفية كانت تتصدر المشهد.
واختتم النائب عمرو القماطي، بأنّ ثورة 30 يونيو عملت على احترام حقوق الإنسان، وترسيخ قيم التعايش المشترك والتسامح وتأكيد التلاحم بين الدولة والمواطنين باعتبارهما أساسًا لبقاء واستمرار الدول، متابعا: «30 يونيو أعادت بناء الوطن، والجميع يرى ما تحقق من إنجازات وما يتحقق كل يوم في طريق الجمهورية الجديدة».
