تاريخ عواصم مصر ترويه 3 قاعات في العاصمة الإدارية الجديدة

تاريخ عواصم مصر ترويه 3 قاعات في العاصمة الإدارية الجديدة
- العاصمة الإدارية الجديدة
- متحف العواصم
- المتاحف
- الآثار
- العاصمة الإدارية الجديدة
- متحف العواصم
- المتاحف
- الآثار
يروي متحف عواصم مصر في العاصمة الإدارية الجديدة، تاريخ العواصم المصرية عبر العصور، حيث يضم قاعة رئيسية يُعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة، منها «منف، وطيبة، وتل العمارنة، والإسكندرية، والفسطاط، والقاهرة الفاطمية، ومصر الحديثة، والقاهرة الخديوية»، إضافة إلى عرض مجموعة مقتنيات مختلفة تمثل أنماط الحياة في كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة، مثل أدوات الزينة، وأدوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة.
وصف محمد جمال، مدير المتحف، في فيديو منشور عبر صفحة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء على «فيسبوك»، المتحف بأنّه فريد من نوعه، حيث تُنفذ الفكرة لأول مرة في العالم، وهي عرض مجموعة من القطع الأثرية تحاكي تطور العواصم في دولة ما أو أمة ما، موضحا أنّ المتحف يتكون من 3 قاعات عرض.
تطور أهم العواصم
أول قاعات المتحف هي القاعة المركزية المختصة بعرض تطور أهم العواصم التي أثرت في تاريخ الحضارة المصرية، والثانية تتحدث عن العالم الآخر أي حياة المتوفي، والثالثة تتحدث عن التاريخ وتطور العملة في الدولة المصرية منذ الحضارة المصرية القديمة وحتى يومنا هذا، وفق «جمال».
أكد محمد جمال، أنّ المتحف يُقدم للزائر التفاصيل الكاملة عن العاصمة من حيث مؤسسها والمعبود بها والحياة اليومية، كالفن والعمارة والنظام الإداري، فضلا عن العواصم المصرية في الفترة الإسلامية وأهم ما يميزها.
ونوه بأنّ المتحف يُرسل مجموعة من الرسائل المُهمة لمختلف دول العالم، أولها الخريطة المجسدة والمثبت عليها العواصم وعددهم 22 عاصمة تحكي قصة توحيد القطرين وكيف بدأت الحضارة المصرية مع أول دولة مركزية موحدة في العالم مع ضفاف نهر النيل: «رسالتنا هي الوحدة الجغرافية والسياسية للبلاد».
رسائل الدولة المصرية من داخل المتحف
ثاني رسالة هي دور نهر النيل في حياة المصريين قديما وحديثا، حيث يؤكد المتحف سبق الدولة المصرية بمعرفة نُظم الحكم والإدارة وكيف أنّ المصريين منذ القدم اهتموا بدور المرأة، التي كانت ملكة وزوجة وأميرة وعاملة: «نعمل محاكاة لمجلس إدارة الدولة ورسالتنا هنا رسالة تسامح ديني وأخلاقي ونعرض محاكاة لـ3 ديانات وهي المصحف والتوراه والإنجيل».
وأشار محمد جمال، إلى أنّ المتحف لم يغفل تطويع التكنولوجيا في خدمة سيناريو العرض المتحفي، حيث يشتمل على شاشات تفاعلية وتطبيقات تفاعلية وعرض العواصم المصرية وأهم الملامح: «لدينا طفرة كبيرة في تطوير المتاحف في مصر وطبقا لتوجيهات القيادة السياسية لم نغفل حقوق ذوي الهمم قدرنا نوفر لهم مصاعد متحركة وربمات على مدخل المتحف المصري من الناحيتين اليمين واليسار وأخيراً بطاقات الشريحة بطريقة برايل حتى يستوعبوا فكرة المتحف كاملة».