الهدنة التكتيكية تشعل انقساما داخليا في إسرائيل.. مراوغة أم ترتيب صفوف؟

كتب: محمد عزالدين

الهدنة التكتيكية تشعل انقساما داخليا في إسرائيل.. مراوغة أم ترتيب صفوف؟

الهدنة التكتيكية تشعل انقساما داخليا في إسرائيل.. مراوغة أم ترتيب صفوف؟

عرض برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «مراوغة أم محاولة لإعادة ترتيب الصفوف؟.. الهدنة التكتيكية تشعل الانقسام الداخلي الإسرائيلي».

سبب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن هدنة تكتيكية

وجاء في التقرير: «مراوغة أم محاولة لإعادة الصفوف؟ هكذا دارت التساؤلات حول سبب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن هدنة تكتيكية في بعض مناطق جنوب قطاع غزة، خاصة أن هذه الخطوة جاءت بعد سقوط 8 جنود إسرائيليين في كمين بمدينة رفح الجنوبية، وتعد أكبر حصيلة بشرية لجيش الاحتلال منذ يناير الماضي».

الهدنة التكتيكية

وأضاف التقرير: «لم تتوقف التساؤلات حول الهدنة التكتيكية عند هذا فحسب، بل أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراءه جدلًا واسعًا حول من يملك زمام الأمور في الداخل الإسرائيلي، وأبدى نتنياهو اعتراضه على الهدنة، مؤكدًا أنه لم يتم التنسيق معه مسبقًا بخصوص تطبيق وقف إنساني للنار في جنوب غزة، وانضم وزير الدفاع يوآف جالانت والأمن القومي إيتمار بن غفير إلى موقف نتنياهو، واصفين الهدنة بقرار أحمق».

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن التخبط في تصريحات المسؤولين الإسرائيليين دفع جيش الاحتلال التراجع عن قراره، معلنا أنه لا يوجد وقف للقتال في جنوب القطاع، بينما تضمن بيانه السابق تعليقًا للأنشطة العسكرية بشكل تكتيكي ومحلي لأغراض إنسانية، ومنعًا لتضارب المواقف مجددًا أكد الجيش أن التهدئة التكتيكية هي بالأساس قرار عسكري ولم تخالف الموقف السياسي.


مواضيع متعلقة