لماذا سمي يوم القر بهذا الاسم؟.. كل ما تريد معرفته عن أحد أعظم أيام الله

لماذا سمي يوم القر بهذا الاسم؟.. كل ما تريد معرفته عن أحد أعظم أيام الله
- لماذا سمي يوم القر بهذا الاسم؟
- أسباب تسمية يوم القر
- يوم القر
- القر
- فضل يوم القر
- ما هو يوم القر
- ماذا يفعل الحجاج في يوم القر
- لماذا سمي يوم القر بهذا الاسم؟
- أسباب تسمية يوم القر
- يوم القر
- القر
- فضل يوم القر
- ما هو يوم القر
- ماذا يفعل الحجاج في يوم القر
يطلق يوم القر على ثاني أيام العيد، أي الموافق 11 من شهر ذي الحجة، وهو أول أيام التشريق، وواحد من الأيام القليلة في السنة التي نهى الرسول صلى الله عليه وسلم، عن صيامها لأي سبب من الأسباب.
لماذا سمي يوم القر بهذا الاسم؟
حرص الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، على الإجابة عن سؤال «لماذا سمي يوم القر بهذا الاسم؟»، وذلك عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلًا إنّ يوم القر من أفضل الأيام عند الله سبحانه وتعالى، وهو أول أيام التشريق الثلاثة الذي يوافق الحادي عشر من شهر ذي الحجة.
واستند «جمعة» في حيدثه عن عظمة يوم القر، لما روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ، عَنْ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِنَّ أَعْظَمَ اْلأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ».[سنن أبي داود].
وأوضح أنّ سبب تسمية يوم القر بهذا الإسم، لأنّ الناس يقرون أي يستقرون فيه بمنى بعد أنّ فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا، و«القَرّ» بفتح القاف وتشديد الراء.
أسباب تسمية يوم القر
وبعدما تبين أنّ أسباب تسمية يوم القر بهذا الاسم يعود لأن الحجاج يقرون في معشر «منى»، نوضح فيما يلي، لماذا نهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن الصيام في يوم القر؟، إذ ورد عَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ»، وأيام التشريق هي الثلاثة أيام التالية ليوم النحر، وتوافق 11 و12 و13 من ذي الحجة.
ماذا يفعل الحجاج في يوم القر؟
يعد يوم القر من الأيام الاستثنائية للمسلمين خاصة الحاج، الذي يحرص فيه على اغتنام فضل هذا اليوم، إذ يؤدي ركنًا مهمًا من مناسك الحج ألا وهو «رمي الجمرات الثلاث».
وأشارت دار الإفتاء المصرية، إلى أنّ بعض العلماء قالوا إن رمي الجمرات يبدأ من بعد الزوال، في حين قال البعض إنّ رمي الجمرات يجوز أنّ يبدأ قبل الزوال يوم النفر، والبعض الآخر قال إنّ رمي الجمرات يجوز أنّ تكون بدايته قبل الزوال في كل الأيام التشريق بداية من منتصف الليل، ويعد الرأي الأخير هو الذي أجمع عليه العديد من العلماء.