"قُطنة عم حسين" لعلاج "الصدفية": "الدكاترة بيبعتولى عيانين"

"قُطنة عم حسين" لعلاج "الصدفية": "الدكاترة بيبعتولى عيانين"
«عود من الحطب ملفوف بقطعة من القطن، مع الدهان السرى» هى أدوات عم «حسين»، لعلاج الأمراض الجلدية مجاناً دون مقابل، حيث يمارس عمله داخل أرضه الزراعية فى إحدى قرى مركز شبراخيت فى البحيرة، ويُقبل عليه الرجال والسيدات من جميع أنحاء الجمهورية، بعد أن ذاع صيته ووصلت شهرته من مطروح حتى أسوان.
التركيبة العشبية التى يستخدمها الرجل الأربعينى فى علاج «الثعلبة والصدفية»، كثيراً ما انتشرت قصص وحكايات بشأنها، حيث تتراص السيارات أمام منزله بدايةً من وقت الظهيرة وحتى أذان العصر، ويتبادل المرضى الحديث عن مدى فعالية العلاج.
«زمان سنة 1950 كان فيه راجل كبير يعالج الأمراض الجلدية بالطرق البدائية، قبل ما تكون المستشفيات والعيادات منتشرة فى كل مكان، وكان يحضر ليه كل اللى بيعانوا من الصدفية والثعلبة والصلع غير الوراثى، ولما نجحت التركيبة المستخدمة فى العلاج سار على نهجه ابنه، ومن بعدها حصلت أنا على سر التركيبة من كتاب قديم يرجع لعشرات السنين.
على الرغم من تكدس المرضى، وحضورهم فى أوقات متأخرة أحياناً وفى أوقات العمل بالأرض الزراعية، لا ينزعج عم «حسين» من المرضى، فيقول: «بكون سعيد لما يحضر لى المرضى مرة أخرى وقد شفاهم الله»، وعن سر التركيبة يذكر: «مجموعة من الأعشاب المتاحة داخل مصر، واحتفظ بسرها بناء على طلب صاحب الكتاب الذى أحضرته منه»، لافتاً إلى أن الأطباء بالمركز التابع له أحياناً ما يرسلون له مرضاهم بعد فشل العلاج الكيميائى معهم.