«الإفتاء» توضح حكم من ارتكب محظورا من محظورات الإحرام

«الإفتاء» توضح حكم من ارتكب محظورا من محظورات الإحرام
حسمت دار الإفتاء الجدل حول حكم ارتكاب محظورًا من محظورات الإحرام، كتقليم الأظفار، أو التطيب.
وأوضحت «الإفتاء»، عبر موقعها الرسمي، أنّ الواجب فيه على التخيير، صوم 3 أيام في أي مكان شاء، أو التصدق بـ7.5 كجم تقريبًا من طعام على 6 مساكين في أي مكان شاء، كما هو مذهب الحنفية والمالكية، أو ذبح شاة في أي مكان شاء.
لا حرج في المرور بين يدي المصلين
وأضافت الدار أنّه لا حرج في المرور بين يدي المصلين في الحرم، وأمّا صلاة النفل فجائزة فيه في كل وقت، بمعنَى أنّها غير ممنوعة في الأوقات المكروهة.
وأشارت الإفتاء إلى أنّ الوضوء شرط في طواف الركن للحج أو العمرة وليس شرطًا في السعي، ولكن الأفضل أن يكون الساعي متوضئًا، موضحة أنه إذا أقيمت الصلاة أثناء الطواف أو السعي فليصَلِّ الحاج مع الإمام جماعة؛ لتحصيل ثوابها، ثم يكمل الطواف والسعي من حيث توقف.
وأكدت أنه يجوز لمن يعجز عن موالاة الطواف أو السعي أن يستريح بين الأشواط بقدر ما يستعيد نشاطه.