حزب الحركة الوطنية: زيارة بلينكن إلى مصر تستهدف منع توسيع رقعة الحرب في المنطقة
حزب الحركة الوطنية: زيارة بلينكن إلى مصر تستهدف منع توسيع رقعة الحرب في المنطقة
- غزة
- وزير الخارجية الأمريكي
- بلنكين
- الحركة الوطنية
- السيسي
- غزة
- وزير الخارجية الأمريكي
- بلنكين
- الحركة الوطنية
- السيسي
أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن الزيارة الحالية لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكين، هي الزيارة الثامنة للمنطقة منذ أحداث 7 أكتوبر وحتى اليوم، موضحا أن لقاء وزير الخارجية الأمريكي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، تناول جهود إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإعادة فتح معبر رفح التي تسيطر عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني، خاصة أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي ترتبط بمجموعة التطورات المتسارعة التي يشهدها الملف الفلسطيني في الفترة الراهنة مع تصعيد الجرائم الإسرائيلية.
زيارة وزير الخارجية الأمريكي
وقال أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، في بيان له، إنّ زيارة وزير الخارجية الأمريكي لمصر استهدفت مناقشة ملف عدم توسع الحرب والعمل على عدم اندلاع مواجهات أو حرب مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله، وتوسيع رقعة الحرب، الأمر الذي حذر منه الرئيس السيسي منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، وهذا ما يكشف عمق رؤية الدولة المصرية وقراءاتها خطورة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ البداية، وأصبح الآن العالم يعي خطورة ما حذرت منه مصر منذ البداية.
جهود وقف إطلاق النار
وأشار إلى أنّ زيارة أنتوني بلينكن ركزت على جهود وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة، خاصة مع الجهود التي بذلها الوسطاء على مدار الأسابيع والأشهر الأخيرة، وصولًا إلى مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار، لافتا إلى أن هذه الزيارة هي تأكيد على محورية دور مصر بالشرق الأوسط، والعمل على تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط، خاصة أن الدولة المصرية بذلت جهودا مكثفة من أجل إنجاح مفاوضات الهدنة إلا أن الاحتلال الإسرائيلي هو من أفشل تلك المفاوضات بعد اقتحام مدينة رفح الفلسطينية.
وأوضح أن زيارة أنتوني بلينكن جاءت بعد الصفعات التي تلقتها حكومة إسرائيل المتطرفة باستقالات 4 مسؤولين في مجلس الحرب الإسرائيلي، بعد ساعات من مجزرة مخيم النصيرات التي وصفت بأنها الأكثر دموية في الحرب الدائرة منذ 8 أشهر على قطاع غزة، بجانب تأكيد قادة الجيش الإسرائيلي أن نتنياهو يسعى إلى عرقلة القرارات الاستراتيجية لخدمة أهدافه السياسية، وهو ما قد يؤدى لتفكيك مجلس الحرب خلال الفترة المقبلة.
