القضية الفلسطينية التزام وأمن قومي مصري

القضية الفلسطينية التزام وأمن قومي مصري
- القضية الفلسطينية
- الأمن القومى
- الدور المصرى
- المواقف الشجاعة للرئيس السيسى تجاه الأشقاء
- القضية الفلسطينية
- الأمن القومى
- الدور المصرى
- المواقف الشجاعة للرئيس السيسى تجاه الأشقاء
«مصر كُتب تاريخ كفاحها مقروناً بالتضحيات من أجل القضية الفلسطينية»، جملة قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال فعالية «تحيا مصر.. استجابة شعب تضامناً مع فلسطين»، فى نوفمبر 2023 عبَّرت بصدق عن موقف الدولة المصرية؛ إذ تنظر مصر للقضية الفلسطينية ليس باعتبارها دائرة من دوائر سياساتها الخارجية فحسب، بل قضية تدخل فى حسابات أمنها القومى المباشر.
لذلك قدم الرئيس على أرض الواقع جهوداً متعددة لخدمة ملفات القضية، للوصول إلى إقرار تسوية عادلة وشاملة بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، رافضاً تصفية القضية أو التهجير القسرى لسكان غزة، فلم يترك الرئيس محفلاً دولياً دون التطرق إلى القضية.
ولعل آخر الرسائل الواضحة ما قاله فى منتدى التعاون العربى - الصينى، والأمر لم يقف عند هذا الحد، فقد انقسمت الجهود المصرية بشكل عام إلى مستويات مختلفة لدعم القضية الفلسطينية، سواء على المستوى الثنائى المصرى - الفلسطينى أو الإقليمى والدولى، وتعددت الزيارات الثنائية بين الرئيس السيسى ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بهدف تدعيم السلطة الفلسطينية والإبقاء على شرعيتها.
كما كثف اتصالاته لوقف العدوان على غزة حقناً لدماء الشعب الفلسطينى، وحماية المدنيين، كون الصراع مصدراً لعدم استقرار المنطقة، ووجَّه بفتح المعابر الإنسانية بين مصر والقطاع لاستقبال المرضى والمصابين وعلاجهم فى المستشفيات المصرية، وإدخال شحنات تحيا مصر لتوصيل المساعدات الإنسانية وتوجيه المجتمع المدنى لعلاج الجرحى.