رغم ارتفاع درجات الحرارة.. تحذير طبي من شرب المياه في حالة واحدة
رغم ارتفاع درجات الحرارة.. تحذير طبي من شرب المياه في حالة واحدة
على الرغم من أهمية الحفاظ على رطوبة الجسد خلال ارتفاع درجات الحرارة طوال فصل الصيف، إذ أن عدم شرب كميات كافية من الماء يمكن أن يسبب الصداع والدوخة ووالعديد من الآثار الجانبية الناتجة عن الحر الشديد، إلا أن هناك تحذير من تناول المياه في حالة واحدة.
من المهم أن تشرب الماء بانتظام طوال اليوم، ولكن أحيانا عندما تشعر بالعطش، قد تلجأ لتناول أول زجاجة مياه تجدها، إلا أن تلك الزجاجة قد تعرضك لمخاطر صحية وخيمة في حالة معينة.
مخاطر شرب الماء الدافئ في زجاجات بلاستيكية
سارة لوسون، خبيرة سلامة الأغذية، حذرت في تصريحاتها لصحيفة «Express» البريطانية، من المخاطر الصحية الناجمة عن شرب المياه الدافئة المعبأة في زجاجات، خاصة إذا كنت في مكان شديد الحرارة مثل السيارة.
«المواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك يمكن أن تتسرب إلى الماء»، هكذا كشفت الخبيرة عما يمكن أن يحدث حال تناول المياه في هذه الحالة، موضحة: «يجب الابتعاد تماما عن شرب المياه المعبأة التي تركت في الشمس أو في بيئة حارة، مثل السيارة، إذ يمكن أن تتسبب الحرارة في تسرب مواد كيميائية ضارة من البلاستيك إلى الماء».
تحذير من شرب المياه المتروكة تحت أشعة الشمس
يمكن أن تكون هذه المواد الكيميائية، مثل BPA والفثالات، ضارة إذا شربتها، إذ أن شرب الماء المحتوي على هذه المواد الكيميائية يمكن أن يجعلك تشعر بالإعياء ويسبب مشاكل صحية، بحسب الخبيرة.
وعددت خبيرة التغذية الآثار الجانبية التي قد تنتج عن شرب الماء في هذه الحالة:
مشاكل في المعدة
قد تشعر بالغثيان أو آلام في المعدة
الصداع
هذه المواد الكيميائية يمكن أن تسبب لك الصدأ
الدوخة
الدوار هو عرض آخر قد يحدث حال تناول الماء الدافئ في زجاجات بلاستيكية.
مشاكل الهرمونات
يمكن لبعض المواد الكيميائية العبث في الهرمونات، مما يسبب مشاكل صحية أكثر خطورة مع مرور الوقت.
ولتجنب حدوث ذلك، نصحت الخبيرة بضرورة تخزين المياه المعبأة في مكان بارد وتجنب تركها تحت أشعة الشمس المباشرة، كما يمكن أيضًا الاحتفاظ بالمياه المعبأة في زجاجات في المبرد باستخدام أكياس الثلج.
وكانت إحدى الدراسات، التي نشرت في مجلة التلوث البيئي عام 2014، قام الباحثون بتعريض زجاجات المياه البلاستيكية لمدة أربعة أسابيع من الحرارة الشديدة عند 70 درجة مئوية، ليجدوا أن بعض الأنتيمون والبيسفينول أ (BPA) قد تسربا إلى الماء.
