«الإفتاء» توضح حكم النسيان في صيام ذي الحجة وآراء العلماء

«الإفتاء» توضح حكم النسيان في صيام ذي الحجة وآراء العلماء
- الصيام
- دار الافتاء
- النسيان في صيام ذي الحجة
- صيام ذي الحجة
- الصيام
- دار الافتاء
- النسيان في صيام ذي الحجة
- صيام ذي الحجة
صيام العشر الأوائل في شهر ذي الحجة، من الأعمال المستحبة في الإسلام لما لها من فضل عظيم وأجر كبير، ويحرص المسلمون على معرفة حكم النسيان في صيام ذي الحجة، ويُستحب للمسلمين الإكثار من الطاعات والعبادات في هذه الأيام لارتباطها بأيام الحج والأعمال الصالحة.
النسيان في صيام ذي الحجة
وكشفت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن حكم النسيان في صيام ذي الحجة، أي إذا أكل الصائم أو شرب ناسيًا، مؤكدة أنه لا يفسد صومه، كما ذهب إلى ذلك جمهور الفقهاء؛ وذلك لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ؛ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ».
صيام رمضان
وهذا الحكم عامٌّ في الفرض والنفل، وهذا خلافًا للإمام مالك الذي يرى قصر هذا الحكم على صيام النافلة، أما الأكل أو الشرب نسيانًا في صيام رمضان فهو عنده موجِبٌ للقضاء، والجمهور يستدلون بالرواية الأخرى للحديث عند الطبراني في «الأوسط»، والدارقطني والحاكم والبيهقي: «مَنْ أَفْطَرَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ نَاسِيًا فَلا قَضَاءَ عَلَيْهِ وَلَا كَفَّارَةَ».
ويوضح هذا الحديث، أن من أفطر ناسيًا في صيام التطوع أو الفرض، فلا حرج عليه، ويكمل صيامه، والله سبحانه وتعالى يغفر النسيان ويعفو عنه، وهذا من رحمته بعباده.
لذا، ينبغي للمسلم أن يستمر في الصيام ويحرص على الأعمال الصالحة في هذه الأيام المباركة.