«بوابة الجحيم» في سيبيريا تتسع بسرعة كبيرة.. يمكن رؤيتها من الفضاء
«بوابة الجحيم» في سيبيريا تتسع بسرعة كبيرة.. يمكن رؤيتها من الفضاء
- حفرة بوابة الجحيم
- بوابة الجحيم
- حفرة صخرية
- حفرة منصهرة
- غازات
- غاز الميثان
- حفرة بوابة الجحيم
- بوابة الجحيم
- حفرة صخرية
- حفرة منصهرة
- غازات
- غاز الميثان
«بوابة الجحيم»، اسم أُطلق على حفرة أثارت قلق سكان سيبيريا، ولا تزال تتسع باستمرار، إذ يعتقد البعض أنّها ممر للعالم السفلي، وحذّر قرويون في روسيا من استمرار توسع تلك الحفرة، بحسب تقارير جديدة رصدت تطور أوضاع الحفرة، مشيرة إلى أنّ الكتلة الغارقة في الأرض مستمرة في النمو والتوسع، وتؤثر على المناظر الطبيعية للمنطقة بشكل كبير.
بوابة الجحيم
حفرة بوابة الجحيم، بلغ عرضها ما يقرب من 200 فدان وعمقها نحو 300 قدم في مرتفعات يانا في سيبيريا، والمعروفة باسم «باتاجايكا كريتر»، وبدأت تتسع بشكل أسرع من المتوقع بسبب تغير المناخ، خصوصًا أنّ معدل انبعاث غاز الميثان وغازات الكربون الأخرى مع تعمق الحفرة قد وصل إلى ما بين 4000 و5000 طن سنويًا.
الحفرة تتسع بشكل كبير للغاية، بسبب تدهور التربة الصقيعية، وفق دراسة جددية أجراها العلماء في جامعة لومونوسوف موسكو الحكومية في روسيا، نشرت في مجلة «Geomorphology»، ونقلتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، «يحذر من أن الحفرة من المحتمل أن تتسرب قريبًا من جميع غازات الدفيئة المتبقية فيها من المتوقع ان تكون الحفرة قد ذابت بالكامل تقريبًا»، حسب المشرف الرئيسي على الدراسة، العالم ألكسندر كيزياكوف.
الحفرة تتسع بشكل كبير للغاية
«هذا التوسع الجانبي محدود أيضًا بسبب قرب الأساس الصخري، الذي يبدو أن قمته ترتفع إلى السرج بين أقرب الجبال على ارتفاع حوالي 550 مترًا.. من المتوقع التوسع على طول الهوامش والمنحدرات» وفق «ألكسندر»، موضحًا أن هذا التسرب من الحفرة يؤدي إلى تغيير النظم البيئية القريبة بشكل دائم.
عن طريق استخدام تقنية الاستشعار عن بعد عالي الدقة، الذي تم جمعه من بيانات الأقمار الصناعية وعبر رحلات الطائرات دون طيار فوق باتاجيكا، مع عينات التربة الصقيعية وعينات التربة الأخرى في البعثات الميدانية، وحسب ما رصدته وكالة «ناسا»، أنّه يمكن رؤية الحفرة من الفضاء.
