أمين الأعلى للآثار يتفقد تجهيزات معرض «قمة الهرم» بالصين.. فرصة للترويج السياحي

كتب: عبده أبوغنيمة

أمين الأعلى للآثار يتفقد تجهيزات معرض «قمة الهرم» بالصين.. فرصة للترويج السياحي

أمين الأعلى للآثار يتفقد تجهيزات معرض «قمة الهرم» بالصين.. فرصة للترويج السياحي

تفقد وفد من وزارة السياحة والآثار برئاسة الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بزيارة إلى مدينة شنغهاي بالصين لمتابعة التجهيزات النهائية لاستضافة متحف شنغهاي لمعرض «قمة الهرم.. حضارة مصر القديمة»، المقرر إقامته خلال الفترة من 19 يوليو المقبل حتى 17 أغسطس 2025.

توفير سبل الحماية والأمان وتطبيق الإجراءات الاحترازية

قال الدكتور محمد إسماعيل، إن هذه الزيارة تأتي بهدف الوقوف على الاستعدادات النهائية لاستقبال المعرض، ومدى جاهزية القاعات المُخصصة بالمتحف لاستضافته من حيث فتارين العرض، والإضاءة، وأنظمة الأمن والحماية وغيرها، لافتا إلى حرص وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار على إرسال وفد من قياداتها قبل إقامة أي معرض أثري بالخارج للاطمئنان على التفاصيل المتعلقة بافتتاح المعارض الخارجية وتوفير سبل الحماية والأمان، وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتأمينية بما يضمن سلامة القطع الأثرية والخروج بالمعرض بالشكل الأمثل كونها سفيرا لمصر بالخارج.

مُعاينة قاعات العرض المخصصة للمعرض

قال مؤمن عثمان، إنه خلال الجولة التفقدية بمتحف شنغهاي، تمت مًُعاينة قاعات العرض المخصصة للمعرض، ومسار دخول القطع الأثرية، والغرف المؤمنة المعدة لتخزين القطع الأثرية أثناء مرحلة الإعداد للعرض، ومٌراجعة وسائل التأمين المختلفة من كاميرات مراقبة وكاشفات حركة وأنظمة الحريق والإطفاء الذاتي.

ألقى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، كلمة أعرب خلالها عن سعادته بإقامة هذا المعرض بدولة الصين مما يعكس عٌمق العلاقات الوطيدة بين البلدين، وتفعيلا لملفات التعاون ذات الاهتمام المشترك، بما يُساهم في خلق آفاق أوسع لتكوين الرؤى الثقافية والتبادل المعرفي بين الشعبين، مؤكدا أن هذا المعرض يساهم في الترويج للمقصد السياحي المصري ولاسيما منتج السياحة الثقافية.

وأشار الدكتور محمد إسماعيل، إلى أهمية المعارض الأثرية الخارجية حيث إنها نافذة لكل شعوب العالم للتعريف بالحضارة المصرية العريقة وعبقرية وبراعة المصري القديم في العلم والهندسة والفن وغيرها من المجالات، مما يسهم في التقارب بين الشعوب وثقافاتهم ومعتقداتهم المختلفة، كما أن تلك المعارض خير دعاية سياحية لمصر وحضارتها ومقوماتها الثقافية والأثرية في الخارج. 

جدير بالذكر أن معرض «قمة الهرم.. حضارة مصر القديمة»، يضم عددًا من القطع الأثرية منذ فترة نقادة وعصر بداية الأسرات، ومجموعة من القطع الأثرية التي تمثل الملكية في مصر منها تماثيل للملك توت عنخ آمون، وأمنمحات الثالث، ورمسيس الثاني، فضلًا عن تمثال ضخم للملك مرنبتاح يمثل فترة الأسرة 19 من الدولة الحديثة، بالإضافة إلى مجموعات من القطع الأثرية التي تعبر عن الحياة اليومية في مصر القديمة، وأدوات الزينة والحُليّ مثل أسورة من الذهب للملكة أعح حتب عليها خرطوش الملك أحمس، وتاج من الذهب للملكة تاوسرت آخر ملوك عصر الأسرة 19عليه خرطوش للملك سيتي الثاني، وأيضًا قلادة من الذهب الخالص للملكة.

اختيار مجموعة من التماثيل البرونزية

كما تم اختيار مجموعة من التماثيل البرونزية التي تمثل المعبودات المصرية مثل أوزايريس، وإيزيس، وباستت، وحتحور، والعجل أبيس وجحوتي، ومجموعة من القطع الأثرية التي تمثل الكتابة في مصر القديمة. كما يتضمن المعرض عدد من القطع الأثرية التي تُحاكي موضوع العالم الآخر عند المصري القديم، منها مجموعة من التوابيت، والأواني الكانوبية وأدوات التحنيط والبرديات التي تمثل منظر المحاكمة في العالم الآخر. 

كما تم إثراء المعرض بعددٍ من القطع التي تعرض لأول مرة من أحدث المكتشفات بمنطقة آثار سقارة باعتبارها أقدم وأكبر جبانة أثرية حيث يعرض 10 توابيت ملونة، و10 مُومياوات حيوانية محنطة، و186 تمثال أوشابتي من الفيانس ومجموعة من التماثيل التي تمثل فترة الدولة القديمة من الحجر الجيري الملون.


مواضيع متعلقة