زغرودة حلوة رنت في «محكمة الأسرة».. أول لقاء بين زوجين بعد 3 سنوات انفصال

كتب: إسراء عبد العزيز

زغرودة حلوة رنت في «محكمة الأسرة».. أول لقاء بين زوجين بعد 3 سنوات انفصال

زغرودة حلوة رنت في «محكمة الأسرة».. أول لقاء بين زوجين بعد 3 سنوات انفصال

رغبة ملحة في الانفصال سيطرت على تفكير صابرين بسبب الخلافات المستمرة بينها وبين زوجها ياسر، بعد أن تكررت أفعاله التي نغصت عليها صفو حياتها، لتضرب بحبها له عرض الحائط مصرة على طلب الطلاق، بعد أشهر من زواجهما، وبدأت تخطو خطواتها الأولى نحو أبواب المحاكم بعد إنجاب طفلهما، لتحكي لـ «الوطن» أن قصة زواجها التي بدأت بالحب، ورسمت خلالها حياة بعيدة عن تلك التي عاشتها معه، لكن خاب ظنها معه وبدأت صفاته تظهر ولم تكن قد أدركتها من قبل، فما هي القشة التي جعلتها تلجأ لمحكمة الأسرة؟

سبب الطلاق بعد الحب

تسلل الشك لقلبها وتدخل الشيطان بينهما، بعد أن ظهرت أول صفاته التي كانت أشد إزعاجًا لها، وهي سهره المتواصل خارج المنزل، فكانت دائمًا ما تسأله عن سبب ذلك لكن إجابته كانت غبر مقنعة، وبدأت من هنا المشكلات تزداد بينهما، وخلال حديثها قالت صابرين صاحبة 28 عامًا إنها تزوجت من رجل وقعت في حبه، وبالفعل أوفي بوعوده، وبعد الخطبة بدأ الجميع يحسدها عليه بسبب قدرته المادية، وبعد الزواج بدأت تعاني نفسيًا من أسلوبه؛ وسيطرته عليها في كل شيء.

لم يسمح لها بالاعتراض على أي موقف يصدر منه، وأجبرها على العيش مع أهله وبيع شقة الزوجية، وكانت تعيش معهم كالضيفة، تحكي «صابرين»: «في آخر مرة من 3 سنين مبقاش بيصرف علينا، فقررت أسيبت البيت وأروح لأهلي يصرفوا عليا وعلى أبني»، ومن هنا قررت أن ترد على أفعاله التي وصفتها بالطائشة، بدعوى خلع حملت رقم 329 و3 دعاوى نفقة؛ في محكمة الأسرة الجزئية بالقاهرة الجديدة في المرج؛ لتنول الطلاق منه بسبب تعنيفها نفسيًا، وبالفعل نجح القاضي في إجباره على التكفل بمصروفات أبنائه.

الزوج يحكي تفاصيل الصلح

وبين جلسات التسوية الأخير قرر ياسر (32 عامًا) أن يلم شمل أسرته من جديد، وفقًا لحديثه مع «الوطن» فحاول خلال الجلسة في الشهر الماضي أن يعد زوجته بمنزل جديد والتكفل بمصروفاتهما كأي رب أسرة للتكفير عما حدث: «كان الشيطان عاميني، وطلبت منها أكتر من مرة إننا نرجع لكنها كانت متمسكة بالطلاق، وكل مرة كنت بشوف ابني كان بيصعب عليا حالي، لحد ما روحت المحكمة وطلبت من خبراء التسوية إقناعها إننا نرجع واشتريت شقة جديدة عشان أراضيها وأثبت لها حسن نيتي».

يوم الجلسة قدّم الزوج ما يثبت حُسن نيته، وطلب مصالحتها وتمكن القاضي من إقناعها بالصلح وإعطائه فرصة أخرى من أجل أبنائهما الصغار، فوافقت وتنازلت عن دعوى الخلع، وضجت قاعة المداولة بالزغاريد والفرح وكأنه زفاف جديد.


مواضيع متعلقة