إنجازات «الشباب والرياضة».. 6.6 مليار جنيه عوائد الطرح الاستثماري في مشروعات الوزارة

إنجازات «الشباب والرياضة».. 6.6 مليار جنيه عوائد الطرح الاستثماري في مشروعات الوزارة
- الشباب والرياضة
- وزير الشباب والرياضة
- الطرح الاستثماري
- ذوي الهمم
- الشباب والرياضة
- وزير الشباب والرياضة
- الطرح الاستثماري
- ذوي الهمم
حققت الدولة المصرية طفرة ونهضة شاملة غير مسبوقة في قطاع الشباب والرياضة الذي شهد طفرة كبيرة وإنجازات غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار 10 سنوات، حيث حدثت ثورة رياضية حقيقية وتدشين لمنشآت رياضية جديدة، لا سيما خلال الفترة بين 2018 حتى 2024، وفق نهج شامل يتكامل مع المشروعات التنموية الضخمة التي تقيمها الدولة، وتعظيم الاستغلال الأمثل للمنشآت الرياضية، والدعم الكامل واللامحدود للأنشطة الرياضية على المستويات كافة والرياضيين.
بناء إنسان عصري يحقق طموحاته وأحلامه
شملت الإنجازات تقديم الرياضة في شكل جديد يليق بالمصريين، بجانب بناء الإنسان المصري، وهو ضمن خطة التنمية المستدامة التي وضعتها الوزارة في استراتيجيتها الهادفة إلى رياضة بمفهوم جديد حريص على صحة المواطن ومواجهة الأفكار المتطرفة، وبناء إنسان عصري يحقق طموحاته وأحلامه بأسلوب جديد، فالإنجازات التي حققتها الوزارة هي إنجازات للدولة المصرية في ضوء رؤية الرئيس السيسي، لما قدمه من الدعم اللامحدود للشباب والرياضة، حيث أصبحت الرياضة المصرية متميزة على مستوى العالم في مختلف الفعاليات الدولية، وتقديم أبطال مصر لأداء مميز يبهر الجميع، ويعكس مدى التقدم والتطور في الرياضة المصرية.
توجيهات الرئيس في قطاع الشباب والرياضة
وكانت ثمار توجيهات الرئيس في هذا القطاع، ظهور برامج وأنشطة شبابية ورياضية، وتوسيع قاعدة ممارسة الرياضة، والمشروعات الإنشائية والطرح الاستثماري وحياة كريمة، والبطولات الدولية والإقليمية، معتمدة في عملها على الربط بين أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 مع برنامج عمل الحكومة والأهداف الاستراتيجية للوزارة والتي تتضمن بناء الانسان المصري من خلال تحسين النمط الصحي، وتنمية الوعي الثقافي والعلمي، وإطلاق المهارات الإبداعية واكتشاف ورعاية الموهوبين، وتطوير قطاع البطولة لأقصى طموح للدولة المصرية وتعزيز وتطوير المشاركات المصريه في البطولات، وتشجيع النشء والشباب على العمل الجماعي والتطوعي.
مستهدفات وزارة الشباب والرياضة
وجاءت أولى مستهدفات وزارة الشباب والرياضة من خلال التنمية الاقتصادية ورفع كفاءة الأداء الحكومي من خلال توفير الخدمات الشبابية والرياضية في مصر عن طريق تنمية الموارد في الهيئات الرياضية وصولًا للتمويل الذاتي وتنمية مفهوم الإدارة الاقتصادية والاستثمارية، وتطوير المنشآت الشبابية والرياضية وتعميق العلاقات الاستراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص من خلال نظم اقتصادية مستحدثة.
التطوير الشامل للبنية الشبابية والرياضية
شهدت منشآت تمتلكها الوزارة وعددها 6430 منشأة شبابية ورياضية، وهي مراكز للشباب والأندية الرياضية والأندية الخاصة وأندية الشركات ومراكز ووحدات الطب الرياضي والمدن الشبابية والرياضية ومركز التعلم والابتكار الشبابي والمنتديات والمعسكرات ومراكز التنمية الرياضية والاستادات وحمامات السباحة بمراكز الشباب وصالات الأنشطة والصالات المغطاة ومشروعات حياة كريمة بالقرى المصرية وغيرها تطورا كبيرا.
إنشاء أكثر من 4 آلاف ملعب كرة القدم
يأتي ذلك بالإضافة إلى إنشاء أكثر من 4282 ملعبا لكرة القدم وإنشاء وتطوير 12 مدينة شبابية والرياضية وتطوير 14 استادا رياضيا وإنشاء وتطوير 14 صالة رياضية، منها 4 صالات تم إنشائها خصيصا لاستضافة منافسات بطولة العالم لكرة اليد في السادس من أكتوبر واستاد القاهرة وبرج العرب والعاصمة الإدارية، وإنشاء وتطوير 14 ناديا رياضيا، وتطوير شامل لعدد 30 مركزا للابتكار والتعلم الشبابي وإنشاء وتطوير 191 حمام سباحة وتطوير وحدات الطب الرياضي وأندية متحدي الإعاقة وإنشاء سلسلة أندية نادي النادي وتشمل 3 فروع في أكتوبر وشيراتون والعاصمة الإدارية.
كما تم تطوير مركز تدريب الفرق القومية بالمعادي، بالإضافة إلى طفرة كبيرة من المشروعات الشبابية والرياضية ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، منها إنشاء وتطوير شامل لـ1039 مركز شباب ضمن المرحلة الأولى من المشروع، فيما تم إنشاء 266 مركز شباب جديد ضمن المرحلة الثانية للمشروع، وتطوير شامل لعدد 760 مركز شباب.
مشروعات الإدارة الاقتصادية للهيئات الشبابية والرياضية
وبلغت التكلفة التقديرية لمشروعات الطرح الاستثماري خلال الفترة من 2018 حتى 2024 حوالي 14.5 مليار جنيه، حيث تم تنفيذ 880 مشروعًا في 393 مركز شباب على مستوى الجمهورية، بإجمالي عائد استثماري 3.8 مليار جنيه، وإجمالي قيمة إنشائية 2.1 مليار جنيه، وقيمة حق انتفاع بإجمالي 1.7 مليار جنيه، وإجمالي 770 مزايدة، في 159 ملعبا و140 حمام سباحة و85 قاعات مناسبات و251 محلات تجارية و24 صالة رياضية و107 كافتيريات و114 مشروعا آخر تنوع بين شاليهات ومطاعم ونزل شباب أو فنادق وحضانات أطفال ونوادي اجتماعية، وذلك ضمن مشروع الطرح الاستثماري بنظام حق الانتفاع بالشراكة مع القطاع الخاص، دون تحمل وزارة الشباب والرياضة أو مراكز الشباب أي تكلفة مالية، حيث تؤول منها 75% لمراكز الشباب لتكثيف الأنشطة، 25% لصالح الوزارة يتم إعادة ضخها لتطوير مراكز الشباب غير الجاذبة للاستثمار.
وفي الطرح الاستثماري للأندية والمنشآت الرياضية، إجمالي المشروعات الاستثمارية في 19 محافظة، بإجمالي 248 مزايدة، في 170 منشأة رياضية ونادي، وإجمالي القيمة الإنشائية 1,153.770,023 جنيه، وإجمالي حق انتفاع 5 مليارات و512 مليونا و817 ألفا و339 جنيها بإجمالي عائد استثماري 6 مليارات و666 مليونا و587 ألفا و362 جنيها.
التوسع في مشروعات الطرح الاستثماري
واستمرت الوزارة حتى اليوم، في التوسع في مشروعات الطرح الاستثماري بمختلف مراكز الشباب والأندية الرياضية والاجتماعية بمختلف محافظات الجمهورية، حيث إنها تأتي دون تحميل ميزانية الوزارة أي أعباء مالية، كما أنها تمثل أحد العناصر الأساسية لإنشاء بنية تحتية قوية لمراكز الشباب والتي تساهم بشكل كبير في بناء الإنسان المصري عن طريق توفير تلك الخدمات الرياضية المتنوعة للنشء والشباب، حيث تحصل الوزارة على 25% من عوائد حق الانتفاع للمشروع، والتي يتم إعادة ضخها لتطوير مراكز الشباب في القرى والمناطق غير الجاذبة للاستثمار، بينما تستفيد مراكز الشباب بقيمة 75% من تلك العوائد كمصدر تمويل ذاتي يساهم في تنفيذ الأنشطة الرياضية المختلفة دون الحاجة إلى الدعم من الوزارة.
كيانات اقتصادية تابعة للوزارة
وقامت الوزارة بإنشاء كيانات اقتصادية، منها شركة كابتكس للنجيل الصناعي، والتي أنشأتها الوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص، بطاقة إنتاجية نحو 2.5 مليون متر مربع من العشب الصناعي سنويًا، ويهدف المصنع خلال الفترة القادمة لتلبية متطلبات السوق المحلية، وفق أعلى معايير الجودة وبسعر تنافسي، حيث يتكون رأس مال الشركة من مليون و600 ألف سهم بقيمة 160 مليون جنيه.
تأسيس صندوق الرياضة المصري
ومن بين الإنجازات التي شهدتها وزارة الشباب والرياضة خلال الخمس سنوات الماضية، التعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية وبالشراكة مع بنك مصر بتأسيس صندوق الرياضة المصري، كأول صندوق خيري استثماري لدعم الرياضة المصري والأبطال الرياضيين، وبلغ إجمالي حجم الصندوق حتى الآن نحو 60 مليون جنيه.
ويهدف المشروع لرعاية عدد من اللاعبين الواعدين رعاية متكاملة لحصد الميداليات بدورات الألعاب الأوليمبية القادمة عام 2028 و2032، مع مراعاة أهمية نشر ثقافة الشمول المالي بالمنشآت الشبابية والرياضية، حيث بلغ إجمالي رعاية البنوك لأنشطة وبرامج الوزارة ما يقرب من 39 مليون جنيه، و49 مقرا للبنوك بمراكز الشباب، و758 ماكينة صراف آلي بمختلف محافظات الجمهورية ملحقة بالمنشآت الشبابية والرياضية، وإجمالي قيمة تعاقدية 3 مليارات جنيه.
مصر أصبحت مركزا لاستضافة البطولات الكبرى
كان من أولويات الوزارة من خلال توجيهات الرئيس السيسي ودعمه ومتابعته المتواصلة لملف العمل بمنظومة الشباب والرياضة، وضع مصر في مكانة عالمية غير مسبوقة، سواء من حيث استضافة البطولات والمحافل الرياضية العالمية أو من خلال النتائج التي يحققها أبطالنا في مختلف المنافسات، وذلك بفضل توافر البنية الإنشائية الرياضية ذات المواصفات العالمية التي أصبحت تتمتع بها مصر حاليا، الأمر الذي جعل مصر جاهزة دائما وبشكل مستمر لاستضافة البطولات الدولية والقارية.
استضافة 3 آلاف بطولة دولية
واستطاعت مصر استضافة أكثر من 325 بطولة دولية وقارية وعربية على أرض مصر، حققت من خلالها عوائد اقتصادية وسياحية ورياضية، فضلاً عن المكانة التي أصبحت فيها مصر كمركزا رياضيا عالميا قادر على استضافة مختلف المنافسات والبطولات والأحداث الرياضية، مشيرًا إلى ترتيب مصر في مؤشر المدن للتأثير الرياضي العالمي، حيث جاءت مصر في الترتيب الأول أفريقيا وعربيا، ومدينة القاهرة رقم 72 على مستوى العالم ضمن قائمة تضم 608 مدن.
في ذات السياق كان من ثمار اهتمام الدولة المصرية بالرياضة، إنشاء وتأسيس منشآت رياضية ذكية، منها مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية المُقامة على مساحة 468 فدانا، تضم استادا يسع 92 ألف متفرج، وصالتين مغطاتين بإجمالي سعة 23 ألف متفرج، ومجمع صالات تنس وسباحة واسكواش، وصالات منافسات الرماية والفروسية، وصالة مغطاة تتسع 7500 ألف متفرج، 14 ملعب خماسي وقانوني، مجمع ملاعب تنس وسباحة واسكواش، و3 صالات أنشطة منها صالة لذوي الهمم.
وزارة الشباب والرياضة ورعايات للأبطال
وشهدت المنظومة الرياضية العديد من النجاحات بفضل دعم القيادة السياسية، وحرص لاعبي مصر على تقديم أفضل ما لديهم من أداء والذي يُتوج بتحقيق مختلف الألقاب، واستمرار صرف الدعم المالي المخصص من قيمة الدعم المقرر للاتحادات الرياضية المصرية الأوليمبية، وذلك للصرف على برامج الإعداد والمعسكرات بدورة الألعاب الأوليمبية المقبلة باريس 2024، في ضوء حرص الوزارة على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بدعم ومساندة أبطالنا الرياضيين.
دعم الأبطال الرياضيين الواعدين
يأتي ذلك فضلا عن تقديم الدعم لمبادرات اكتشاف الموهوبين رياضيا، وتقديم الدعم للأبطال الرياضيين الواعدين الأولمبيين وإعداداهم وتأهيلهم للمنافسة لتحقيق نتائج مشرفة وحصد الميداليات في مختلف المحافل والبطولات الدولية، وذلك من خلال التنسيق المتكامل مع المؤسسات الاقتصادية والشركات الوطنية المصرية في المساندة والدعم وتقديم أوجه الرعاية للمبادرات القومية وعدد من الأبطال الرياضيين بالاتحادات الرياضية الأولمبية والبارالمبية من أجل إعدادهم وتجهيزهم وصقل خبراتهم وتوفير الاحتكاك اللازم للارتقاء بمستوياتهم والتعاقد مع مدربين وتوفير كافة الاحتياجات التدريبية الخاصة بهم للألعاب الأولمبية والبارالمبية، اعتبارا من طوكيو2020 وباريس 2024 ولوس أنجلوس 2028، من خلال وضع نظام يستمر مع القطاع الخاص لدعم الأبطال الرياضيين في مختلف الاتحادات من خلال توقيع مذكرات تفاهم وإتاحة الفرصة لشركات الخدمات الرعاية لتقديم برامج مميزة لرعاية اللاعبين.
ميداليات عالمية وصدارة التصنيفات الدولية
وحقق رياضيو مصر أكثرمن 2800 ميدالية متنوعة ما بين الذهبية والفضية والبرونزية في مختلف البطولات الدولية والقارية والعربية، وكذلك 584 ميدالية متنوعة بين الذهبية والفضية والبرونزية في مختلف البطولات، وبمشاركة 350 لاعبا ولاعبة بارالمبي.
وبفضل تطوير القطاع الرياضي، تتواجد مصر في أفضل 10 مراكز بالتصنيف العالمي لعدد 11 اتحادا رياضيا، وتصدر المركز الأول في 4 لعبات رياضية، فضلاً عن صدارة مصر على مستوى القارة الأفريقية التي تستضيف مقرات دائمة للاتحادات الرياضية، وكذلك دعم الرموز الرياضية المصرية للتواجد وتولي المناصب الرسمية في مختلف الاتحادات الرياضية القارية والعالمية، حيث أصبح لدى مصر 35 مصريا يتبوؤون رئاسة اتحادات رياضية قارية وعالمية وعربية، و39 نائبا لرؤساء الاتحادات، و24 رئيس لجنة دولية وقارية، و112 عضوا بلجان فنية وتنفيذية بمختلف الاتحادات القارية والعربية والعالمية.
اكتشاف ورعاية الموهوبين
كما أعادت وزارة الشباب والرياضة صياغة منظومة اكتشاف ورعاية الموهوبين التي عانت على مدى فترات زمنية سابقة بسبب غياب التخطيط العلمي لتلك المشروعات، ومن ذلك إطلاق المشروعات الوطنية الخاصة باكتشاف الموهوبين بشكل يرتكز على إجراء تقييم ذاتي لتلك المشروعات وعلاج الأخطاء وتنفيذ التطوير الدوري لها وفق تسلسل وترابط بين جميع المشروعات.
ومن ضمن تلك المشروعات، المشروع القومي للموهبة الحركية الذي يستهدف إعداد جيل من الرياضيين في مراحل عمرية مبكرة يمتلكون المهارات الأساسية لأغلب الأنشطة الرياضية، والذي يبدأ منذ سن مبكرة للأطفال 4 سنوات لاكتشاف مواهبهم الرياضيىة والبدنية والاستعدادات الطبيعية لدى الطفل للمارسة الرياضية.
المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي
ويتولى المشروع حاليا احتضان 1200 لاعب في مختلف المحافظات، والمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي الذي يهدف إلى صناعة بطل رياضي يستطيع المنافسة على المستويات الإقليمية والدولية والعلمية والأولمبية، ويتم تنفيذ المشروع في 15 لعبة هي «كرة السلة - كرة اليد - التايكوندو- تنس الطاولة - رفع الأثقال الملاكمة - الجودو - ألعاب القوى - المصارعة - الاسكواش - السلاح - الكاراتيه - كرة القدم - الكرة الطائرة»، على 4 مرحل متتالية، تشمل «الناشئين - الواعدين - الأبطال الواعدين - البطل الأولمبي»، بالإضافة إلى إعداد المدربين الوطنيين في مختلف اللعبات الرياضية.
وتشتمل مشروعات اكتشاف ورعاية الموهوبين العديد من المشروعات منها كابيتانو مصر وستارز أوف إيجيبت ودوري مراكز الشباب والذي يشارك فيها حوالي 600 مركز شباب سنويا، بإجمالي عدد مستفيدين يتجاوز 32 ألف لاعب ومدرب وفني وإداري، وكذلك مشروع تطوير منتخبات كرة القدم المصرية بالتعاون مع ائتلاف خدمة مجتمعية لمنتخبات الناشئين والشباب والأولمبي لمدة 10 سنوات بإجمالي دعم 250 مليون جنيه.
الأنشطة والمبادرات الشبابية والرياضية
نفذت الوزارة أيضا أكثر من 5 آلاف مشروع ومبادرة في جميع المجالات وعلى مستوى جميع المحافظات، أتاحت حوالي 130 مليون فرصة مشاركة من النشء والشباب والفتيات وجميع أفراد الأسرة المصرية، كما حققت الوزارة إنجازات غير مسبوقة في مجال رعاية الطفل المصري وتحقيق التنمية الشاملة للنشء، وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشروعات القومية وتوفير فرص ممارسة الأنشطة والبرامج والأنشطة للفئات العمرية المستهدفة لمرحلة النشء وتعزيز مشاركة النشء في الأنشطة والفعاليات الشبابية والرياضية المحلية والدولية، لإعداد جيل جديد قادر على تحقيق إنجازات عالمية في مختلف المجالات، حيث بلغ عدد البرامج والأنشطة للنشء من 2018 حتى 2024 نحو 234 برنامجا قوميا.
مبادرات برعاية الرئيس.. قادرون باختلاف
كما حصلت العديد من المبادرات التي نفذتها وزارة الرياضة على الرعاية من الرئيس، منها «أولمبياد الطفل المصري»، «احتفالية قادرون باختلاف»، «إبداع للجامعات ـ مراكز الشباب»، «منحة ناصر للقيادة الدولية»، «دوري مراكز الشباب»، «تصدوا معنا»، «البرنامج القيادي لتمكين الفتاة ريحانة»، «بداية حلم»، «اليوم العالمي للمرأة».
يأتي ذلك بالإضافة إلى مشروعات لدعم تمكين الشباب وتأهيله لسوق العمل من خلال برامج لتنمية وتطوير مهارتهم، وتقديم المشورة المهنية منها مبادرات تكنولوجية لتأهيل الشباب لسوق العمل، دورات تدريبية وحرفية وتنمية مهارات الشباب، مبادرات تكنولوجية لتاهيل الشباب لسوق العمل، مراكز التنمية الرقمية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وحدات تطوير الأعمال «رواد النيل» بالتعاون مع البنك المركزي.
برامج تنمية المهارات الثقافية والفنية
كما شملت المبادرات، برامج تنمية المهارات الثقافية والفنية ومنها «احتفالات أوركسترا الشباب والرياض، الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، الاحتفال باليوم العالمي للشباب، حملات للتوعوية بمفهوم إدارة ومواجهة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر، ريحانة، بداية حلم، الأندية الثقافية للنشء والشباب بمراكز الشباب، المشروع القومي للتوعية بإنجازات الدولة المصرية تحت شعار الجمهورية الجديدة، مسابقة حلم الجمهورية الجديدة، تالنت بالعربي، كنوز مصرية، أطفال العالم يلتقون، خطوة نحو حياة أفضل، صالون رؤى الشباب، أهل مصر، مبادرة أخلاقنا، قيم وحياة».
وتضمنت المبادرات البرامج الخاصة باللياقة البدنية وممارسة الرياضة، منها «مبادرة الرياضة أسلوب حياة، مبادرة دراجتك صحتك، دوري الأندية الصغيرة للأحياء الشعبية لخماسي كرة القدم، الماراثونات، ألف حلم ألف بنت، مشروع أوليمبياد الطفل المصري والمحافظات الحدودية، برامج نشر ثقافة التطوع والعمل العام، برامج التشجير، مدن ملونة، اليوم العالمي للشباب، اليوم العالمي للبيئة، اتحضر للأخضر، وتنمية النشء في المناطق البديلة للعشوائيات تحت شعار ابدأ معانا».
اهتمام ورعاية غير مسبوقة بذوي الهمم
وتنفيذ لتوجيهات الرئيس السيسي بإعلان 2018 عام ذوي الاحتياجات الخاصة، أولت الوزارة اهتماما كبيرا بالرياضيين بصورة غير مسبوقة، وخاصة الأبطال البارالمبيين، من خلال توفير سُبل النجاح، وانعكس ذلك على نظرة الاتحادات الدولية للرياضة بمصر، الأمر الذي يعود بالنفع على الرياضة وممارسيها.