متى تنتهي تكبيرات عيد الأضحى؟.. «الإفتاء» توضح

متى تنتهي تكبيرات عيد الأضحى؟.. «الإفتاء» توضح
- الإفتاء
- عيد الأضحي
- متي تنتهي تكبيرات عيد الأضحي
- تكبيرات العيد
- صيغة تكبيرات العيد
- الإفتاء
- عيد الأضحي
- متي تنتهي تكبيرات عيد الأضحي
- تكبيرات العيد
- صيغة تكبيرات العيد
التكبيرات من أشهر ما يتميز به عيد الأضحى المبارك، وتبدأ قبل بداية أيام التشريق، ويحرص المسلمون على معرفة متى تنتهي تكبيرات العيد؟ خاصة أن هناك اختلافا في الآراء حولها، وخلال السطور التالية، نستعرض الرأي السديد الذي أقرته دار الافتاء المصرية.
الإفتاء تكشف متى تنتهي تكبيرات عيد الأضحى
أوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، أن الفقهاء اختلفوا حول متى تنتهي تكبيرات عيد الأضحى، وتحديد وقت التكبير؛ فبالنسبة لوقت البدء، يكون قبل بداية أيام التشريق، وذلك باتفاق العلماء، مع اختلافهم في وقت البدء بالتفصيل، فعند المالكية وبعض الشافعية، يبدأ الوقت من ظهر يوم النحر، وعند الحنابلة وعلماء الحنفية، تبدأ من فجر يوم عرفة، كما يقول في «ظاهر الرواية»، وأما بالنسبة للختم، فعند الحنابلة وفي قول للشافعية والمالكية، يكون حتى عصر آخر أيام التشريق، وعند المالكية يذهبون إلى أن وقت التكبير ينتهي بصبح آخر أيام التشريق.
حكم تكبيرات العيد
أوضحت دار الإفتاء ردا على متى تنتهي تكبيرات عيد الأضحى أن حكم التكبير في العيدين سُنَّة عند جمهور العلماء؛ بدليل قوله تعالى: ﴿وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ علَى مَا هَدَاكُمْ﴾ [البقرة: 185]، وحُمِل التكبير في الآية على تكبير عيد الفطر، وقال تعالى: ﴿كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ علَى مَا هَدَاكُمْ﴾ [الحج: 37]، وحُمِل الذكر والتكبير في الآيات السابقة على ما يكون في عيد الأضحى.
الصيغة الواردة في تكبيرات العيد
أشارت دار الإفتاء في إطار تحديد متى تنتهي تكبيرات عيد الأضحى وصيغة التكبير، إلى أن الصيغة الواردة في تكبيرات العيد هي (الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا)، وتلك صيغة شرعية صحيحة.
الحكمة من تكبيرات عيد الأضحي
أوضحت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية أن الحكمة من تكبيرات العيد تكمن في تعظيم الله سبحانه وتعالى على وجه العموم، وإثبات الأعظمية لله عز وجل في كلمة (الله أكبر) كناية عن وحدانيته سبحانه بالألوهية؛ لأنَّ التفضيل يستلزم نقصان من عداه، والناقص لا يستحق الإلهية؛ لأنَّ حقيقة الإلهية لا يقابلها شيئًا من النقص، ولذلك شُرع التكبير في الصلاة؛ وذلك لإبطال السجود لغير الله عز وجل، واستكلمت: شُرع التكبير عند نحر البُدْن في الحج لإبطال ما كان يتقرب به أهل الجاهلية إلى أصنامهم، وأيضا شُرِع التكبير عند انتهاء الصيام بقوله تعالى: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾ [البقرة: 185]؛ ومن أجل ذلك أقرت السُّنَّة أن يكبِّر المسلمون عند الخروج إلى صلاة العيد ويكبِّر الإمام أثناء خطبة العيد، وكان لقول المسلم: (الله أكبر) إشارة إلى أن الله يعبد بالصوم، وأنه تعالى منزه عن ضراوة الأصنام.