مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأطفال.. دراسة: يثقون فيه أكثر من البشر

مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأطفال.. دراسة: يثقون فيه أكثر من البشر
- مخاطر الذكاء الاصطناعي
- الذكاء الاصطناعي
- الروبوتات
- خطر الروبوتات على الأطفال
- مخاطر الذكاء الاصطناعي
- الذكاء الاصطناعي
- الروبوتات
- خطر الروبوتات على الأطفال
أصبح الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إنجاز كل شيء من حولنا، واتخذ أدوارًا عدة كالصديق والحبيب والطبيب والمعلم، وتحسين طرق التواصل بشكل أسرع، وعلى الرغم من أن لديه القدرة على المساعدة في حل العديد من المشاكل المعقدة.
وكشفت دراسة حديثة أن الأطفال أيضًا يميلون إلى الاعتماد على الروبوتات أكثر من البشر؛ وذلك للحصول على المعلومات والنصائح.. فما هي المخاوف من وراء ثقتهم بالروبوتات؟
الأطفال يفضلون الذكاء الاصطناعي
شملت الدراسة 111 طفلًا تراوحت أعمارهم بين 3 و 6 سنوات، وخلال التجربة عرضوا عليهم مقاطع فيديو تعليمية عن تصنيف الأشياء، والأسماء، وخلالها أظهر الأطفال اهتمامًا كبيرًا بالاستفسار من الروبوتات عن الأشياء غير المألوفة لهم وتسمياتها، بالإضافة إلى مشاركتها أسرارهم مثل أصدقاهم ومعلميهم، وأشار ذلك إلى مستوى مرتفع من الثقة، لكن الأطفال الأكبر سنًا أظهروا ثقة أكبر بالبشر، وفقًا لموقع «psypost».
طبيب يوضح خطر الروبوتات على الأطفال
وحول سؤال هل يمكن للذكاء الاصطناعي والروبوتات التأثير على الأطفال؟، أجاب الدكتور كريم محب، استشاري الطب النفسي لـ«الوطن»، بأن معلومات الذكاء الاصطناعي من خلال الإنترنت، ما يعزز صورًا نمطية وأكاذيب، أو معتقدات وأفعال سلبية، وانتهاك خصوصية الأطفال وذويهم.
وأضاف أن الأخطر هو تقليص التفاعل البشري في المجتمع، بمعنى أن يواجه الأطفال حاليًا وباء «العزلة الاجتماعية»، ويمكن أن يقلل الذكاء الاصطناعي من الوقت الذي يقضونه في التفاعل مع الأهل والأصدقاء، ويعتمدون على تلك الأنظمة، ما يؤدي إلى تفويت الاتصال البشري الضروري لتطورهم.