الغرفة التجارية بالقاهرة: تسهيلات الهيدروجين تخلق طلبا كبيرا على الطاقة الشمسية

الغرفة التجارية بالقاهرة: تسهيلات الهيدروجين تخلق طلبا كبيرا على الطاقة الشمسية
قدم أيمن هيبة، رئيس شعبة الطاقة المستدامة في الغرفة التجارية بالقاهرة، استراتيجية كبرى لتعظيم استخدام الطاقة المتجددة، مقدما لها أربعة محاور، في مقدمتها استراتيجية لنقل وتوطين تكنولوجيا صناعات الطاقة المتجددة، بما تشمله من نشر معاهد تكنولوجيا الطاقة المتجددة ومدارسها، وخلق قاعدة عريضة من متخصصي الطاقة المتجددة بمختلف المستويات.
وأشار خلال مداخلة هاتفية مع قناة النيل للأخبار، إلى أن ثانيها العمل على تعميق صناعات الطاقة المتجددة، من خلال تحفيز الاستثمارات الأجنبية في هذه الصناعات، في الوقت نفسه الذي يتم فيه إزالة المعوقات، التي تحول دون تحقيق هذه المستهدفات، بما يمكن مصر من تطوير منتجات محلية من صناعات الطاقة الشمسية جميعا، وليس فقط الخلايا الشمسية أو البطاريات فقط.
كما نبه بعنصر ثالث لاستراتيجية تعظيم استخدام الطاقة المتجددة، مؤكدا أن النجاح في خلق بنية تحتية من المتخصصين والتقنيين والعلماء في مجال الطاقة الشمسية، يجب أن يستتبعه تأسيس كيانات صناعية كبرى، في منتجات الطاقة الشمسية.
ولفت إلى العنصر الرابع من الاستراتيجية، متمثلا في تشجيع بروز طلب كبير في السوق المصرية على منتجات الطاقة الشمسية والمتجددة التي يتم تصنيعها، وإنتاجها في مصر، منوها بتشجيع تأسيس محطات طاقة شمسية فردية ومنزلية، وفي المشروعات الصغيرة، من شأنه خلق طلب كبير على منتجات القطاع في السوق المصرية.
وطالب «هيبة» بمبادرة دعم التحول الأخضر التي تركز على توفير التمويلات اللازمة للأفراد والأسر، للحصول على محطات صغيرة لتوليد الطاقة الشمسية للمنازل والمشروعات الصغيرة، وكذلك استخدام السخانات الشمسية.
وحول تشجيع الطلب الفردي والصغير على الطاقة الشمسية، طالب هيبة بضرورة تطبيق الحوافز التي أقرها قانون حوافز الهيدروجين، الذي أعفى محطات الطاقة المتجددة، من عدة ضرائب، بالإضافة إلى مزايا ضريبية أخرى، تطبيقها على كل من له علاقة بالطاقة المتجددة، مشددا على من يؤسس محطة صغيرة للطاقة المتجددة، لا تتجاوز 10 كيلو وات، يجب أن يتمتع بالحوافز التشجيعية التي يتمتع بها من يؤسس محطة طاقة متجددة، تصل قدرتها إلى 100 ميجاوات.