خبراء تعليم: التطور في التخصصات التكنولوجية يتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية

خبراء تعليم: التطور في التخصصات التكنولوجية يتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية
- الأمن السيبراني
- الذكاء الاصطناعي
- تخصصات المستقبل
- التعليم العالي
- الجامعات
- الأمن السيبراني
- الذكاء الاصطناعي
- تخصصات المستقبل
- التعليم العالي
- الجامعات
أكد عدد من خبراء التعليم، أن التطور والتوسع في التخصصات التكنولوجية الجديدة التي تتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وغيرها أمر طبيعي، وكان يجب النظر إليه منذ سنوات، وهو ما انتهجته الدولة المصرية في إنشائها لعدد كبير من الجامعات الأهلية والحكومة، وعدد من البرامج الجديدة بها.
تخصصات المستقبل
وقال الدكتور محمد كمال، الخبير التربوي، أستاذ بجامعة القاهرة، إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي دشنت خلال الـ 5 سنوات الماضية، عددا من التخصصات العلمية والبرامج الدراسية المُتطورة التي تتماشى مع مُتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً وتُسهم في إخراج الكوادر المصرية المتميزة، فضلاً عن كونها تخصصات تُلبي وظائف واحتياجات المستقبل وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والرقمنة بمختلف المجالات.
وأضاف كمال، هذا هو ما انتهجته الدولة المصرية في إنشائها لجامعات الجلالة والملك سلمان والعلمين والمنصورة الجديدة، وكذلك الجامعات الأهلية المنبثقة من الجامعات الحكومية وإنشاء عدد من البرامج الجديدة بها.
واستكمل: هناك مجال الصناعات التكنولوجية، حيث تهدف كلية الصناعات التكنولوجية لإعداد خريج قادر على فهم واستيعاب التكنولوجيا الحديثة ومٌؤهل فنياً في البرامج الأكاديمية للأعمال العامة والتبريد والتكييف وخطوط الإنتاج، وتقنيات المعدات الدقيقة، الذي يؤدي باستمرار إلى رفع مستوى الخريجين لحل المشكلات التكنولوجية في أماكن العمل ومواقع الإنتاج.
وفي السياق ذاته، أكدت د. أميرة رضا، أستاذ تكنولوجيا التعليم، أنه يجب تبني فكرة ريادة الأعمال وتشجيع الطلاب على استثمار وتسويق ابتكاراتهم بأنفسهم مع تقديم المساعدة لهم وتذليل العقبات أمامهم، والحذر من أخطاء الماضي التي أحدثت تكدساً كبيراً في خريجي كليات القطاع الإنساني.
وأوضح «رضا» أن كليات الذكاء الاصطناعي، والحاسابات والمعلومات والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الملاحة وعلوم الفضاء، والروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي من كليات الجيل الرابع التي تخلق فرصا وظيفية للخريجين وتفتح لهم أبواب سوق العمل، ليقومون من خلالها بالعمل وتنفيذ مهامهم دون الخروج من مصر.
واستكملت أستاذ تكنولوجيا التعليم، أن العقلية المصرية متميزة في الابتكار والانتاج، وتقديم كل ماهو جديد إذا أتيحت لها الفرص المناسبة.