"المصرية لأمراض الذكورة": علاج العقم بالخلايا الجذعية "خدعة كبرى"
"المصرية لأمراض الذكورة": علاج العقم بالخلايا الجذعية "خدعة كبرى"
حمّلت الجمعية المصرية لأمراض الذكورة، نقابة الأطباء مسؤولية اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الممارسات غير الأخلاقية التي يمارسها بعض الأطباء في علاج حالات العقم.
جاء ذلك في بيان أصدرته الجمعية في اجتماعها الأخير، رصدت فيه إجراءات علاجية تتم بمصر لا تمت إلى العلم والأخلاق بصلة في مجال حقن الخلايا الجذعية لعلاج عقم الرجال والتي لا تعتمد على سند علمي، والخلايا الجذعية لم يتم تطبيقها على الإنسان في أي دولة في العالم وتتم التجارب على نسيج الخصية معمليًا أو على فئران التجارب وهذا النوع من العلاج لم يقر حتى الآن والأطباء الذين يمارسون هذا النوع من العلاج يهدفون إلى استغلال حاجة بعض الرجال الذين يعانون من العقم نتيجة أسباب مستعصية في الكسب المالي الكبير حيث أن هذا العلاج يتم مقابل عشرات الآلاف من الجنيهات ولم يثبت استفادة أحد المرضى منه.
كما حذرت الجمعية من نوع آخر من العلاج يسمى "العلاج بالطاقة" أو "الجلسات الطاقية" لتقوية الحيوانات المنوية حيث يتم وضع المريض على جهاز مجهول في غرفة مجهولة لبعض الوقت وتتم تكرار هذه الجلسات 10 مرات في كل مرة تكون تكلفتها حوالي ألف جنيه مع العلم أنه لا يوجد في المراجع والأبحاث الطبية هذا النوع من العلاج.
ووصف البيان هذه الممارسات بمحض ادعاء واحتيال تهدف إلى الكسب المادي واستنزاف موارد المريض المصري.
قال الدكتور مدحت عامر، أستاذ طب وجراحة أمراض الذكورة والتناسل بكلية الطب جامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية لأمراض الذكورة، إن الاجتماع الأخير للأعضاء أبرز مخاطر ادعاء العلاج بالخلايا الجذعية والتي لم يتقرر دوليًا ولازال في طور التجربة على الحيوانات المعملية وقررنا رفع مذكرة بهذا الشأن للنقابة العامة للأطباء لاتخاذ الاجراءات المناسبة حفاظًا على صحة المواطنين ومنع الاحتيال باسم الطب.