مقرر «استثمار الحوار الوطني»: المنتدى «الصيني - العربي» يمهد لمستقبل مشرق

كتب: محمد أباظة

مقرر «استثمار الحوار الوطني»: المنتدى «الصيني - العربي» يمهد لمستقبل مشرق

مقرر «استثمار الحوار الوطني»: المنتدى «الصيني - العربي» يمهد لمستقبل مشرق

قال الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص والمحلي والأجنبي بالحوار الوطني، إنّ الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون «الصيني - العربي»، ما يمثل محطة مهمة ويمهد لمستقبل أكثر إشراقًا للعلاقات خاصة بين مصر والصين، مؤكدًا أنّ المنتدى جاء في وقت يحتاج فيه العالم إلى التكاتف والتضامن لمواجهة التحديات المشتركة.

العلاقات «المصرية - الصينية»

وأشار «صبري»، في بيان له، إلى أن مصر والصين تتمتعان بعلاقات تاريخية وطيدة، فالبلدان من أهم وأقدم الحضارات في العالم، ما مثّل قاعدةً قويةً لاستمرار تميز العلاقات بين البلدين، خلال العقود الماضية، مضيفا أنّه رغم أنّ العلاقات المصرية الصينية على مستوى التعاون الإنمائي بدأت منذ تسعينيات القرن الماضي فإنّها حققت طفرات منذ عام 2014، إذ زار الرئيس عبدالفتاح السيسي الصين ووقع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مع الجانب الصيني، ومن خلال التعاون المشترك يجري تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية في مجالات النقل، إلى جانب مشروعات قطاع التعليم، والصحة، وتوطين الصناعة، فضلًا عن التعاون في مجال تبادل الخبرات والمعرفة والتي من بينها تدشين مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية.

القضايا السياسية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط

وأكد صبري أنّ مشاركة القادة العرب في اجتماعات منتدى التعاون الصيني - العربي، رسالة لتأكيد العمل على تعزيز العلاقات مع الصين، التي تسعى في المقابل للانخراط بشكل أكبر مع القضايا السياسية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، مضيفاً يعكس الحضور العربي الرفيع للنسخة العاشرة من المنتدى الصيني العربي مستوى الشراكة المتنامي بين الصين والدول العربية في السنوات الأخيرة، إذ أن هناك نحو 12 دولة عربية تحتفظ بعلاقات شراكة استراتيجية شاملة مع الصين حالياً، كما أن الاستثمارات الصينية في الدول العربية تقارب 250 مليار دولار، وحجم التجارة الصينية مع الدول العربية يقارب نصف تريليون دولار.

منتدى التعاون العربي- الصيني

وأضاف أن منتدى التعاون العربي- الصيني يُعدّ منصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الدول العربية والصين، وتعميق التفاهم المتبادل والتعاون الإستراتيجي بين الجانبين، وعلى مدار العشرين عاما الماضية، أسهم المنتدى في تعميق هذا التعاون في العديد من المجالات عبر تدشين آليات متنوعة ساعدت على تحقيق هذا الهدف، بحيث يُشكل التعاون العربية - الصيني في إطار المنتدى واحدا من أبرز وأنجح تجارب التعاون عبر الإقليمي.


مواضيع متعلقة