وزير الآثار: 10 ملايين جنيه منحة إيطالية لتطوير المتحف الروماني

قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إن الوزارة تعد تقريرا عن مدينة الإسكندرية لضمها إلى مجلد التراث التاريخي العالمي، وتصوير جميع آثار المدينة الإسلامية، لإعداد متحف افتراضي لها. وأكد خلال كلمته بافتتاح مؤتمر تنمية السياحة بالإسكندرية، والذي تنظمه الغرفة التجارية بالتعاون مع شركائها من دول البحر الأبيض، اليوم، إطلاق 3 مشروعات تنموية لدعم سياحة الآثار بالمدينة الساحلية. وأشار إلى أهمية توقيع اتفاقية المتحف اليوناني الروماني، مؤكدًا أن وزارة الآثار تسلمت 10 ملايين من إيطاليا للبدء في العمل بالمتحف. وأوضح أن ضم أرض المحافظة للمتحف يحوله إلى مزار سياحي متميز. وأوضح، أن وزارة الآثار تتعاون مع المحافظة للعمل على تطوير منطقة الناضورة لإزالة التعديات على تلك المنطقة الأثرية، وتطوير قلعة قايتباي. وأكد أن وزارة الآثار تعمل حاليًا في مشروع تطوير وكالة قايتباي في باب النصر بمحافظة القاهرة، وهي منطقة آثار إسلامية كان فيها تعديات متعددة من الأهالي، ومن المفترض بناء فندق بنفس النمط المملوكي حتى يكون الفندق نموذجا يحتذى به في جميع المناطق الإسلامية بمصر. وأشار إلى أن المشاريع الإقليمية تتم بالتعاون مع 9 دول بالاتحاد الأوروبي ويتم التنسيق للمشاريع منذ عام بالتعاون مع الغرفة التجارية. ومن جانبه، أكد جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي، أن التراث الثقافي في العالم والشرق الأوسط مهدد، مشيرًا إلى أن مصر كانت مهددة إلا أنها مصممة على المحافظة على تراثها القديم، والاتحاد الأوروبي يدعمها في هذا الأمر أيا كان التراث إسلامي أو مسيحي. وقال إن الاتحاد الأوروبي قلق من التهديدات الموجودة من قبل بعض الجماعات المتطرفة بالشرق الأوسط خصوصًا بالعراق وسوريا، مؤكدًا أن هناك مشاريع بين مصر والاتحاد الأوروبي لتنمية التراث، وبرنامج الغذاء العالمي. وأكد وضع حجز الأساس لبرنامج "open" امتداد للبرامج الحفاظ على التراث بالشرق الأوسط، بالإضافة إلى برنامج الغذاء. وفي ذات السياق، أشار أحمد الوكيل، رئيس عام اتحاد الغرف التجارية، إلى إعداد برامج للسياحة الإسلامية من الشام إلى الأندلس وتم الترويج لها عالميًا. وأوضح أن السياحة في مدينة الإسكندرية تكون على مدار عام كامل وليس شاطئية، مؤكدًا أن مؤتمر تنمية السياحة بالإسكندرية يأتي لإطلاق 3 مشاريع إقليمية لدعم السياحة مخصصة للمحافظة، لرفع كفاءة القطاع، واستحداث برامج سياحة أثرية غير شاطئية جديدة، الترويج الدولي لها، واطلاق علامة "غذاء البحر الابيَض".