الفرق بين التحلل من العمرة والحج.. الإفتاء تشرح

الفرق بين التحلل من العمرة والحج.. الإفتاء تشرح
عندما يسافر الحجاج لأداء الحج يحرصون على أداء المناسك بدقة شديدة لقبول عبادتهم في هذه الشعيرة، لذلك يتبادر إلى أذهانهم سؤال عن كيفية التَّحلُّل من الإحرام في الحج والعمرة، ليطرح شخص سؤالا في ذلك الشأن على دار الإفتاء المصرية، قائلا «فأنا كنتُ قد أحرمتُ بالحجِّ هذا العام، وبعد أن رَمَيتُ الجمرات يوم النحرِ، وانتهيتُ من الحلقِ، وضعتُ الطِّيبَ، فقال لي أحدُ الحجاجِ ممن كان معنا: لا يجوز أن تَمَسَّ شيئًا من الطيب ما دُمتَ مُحرِمًا إلى أن تتحلَّل، فما هي كيفية التَّحلُّل الصحيحة من الإحرام؟ وهل ما فعلتُهُ صحيح أم أبطل حجِّي؟».
التحلل في الحج
وأوضحت دار الإفتاء في إجابتها أن العمرة فيها تَحلُّلٌ واحدٌ، ويحصل بالحَلْق أو التقصير على القول بأنهما من أركان العمرة بعد أداء سائر الأركان، أما التَّحَلُّل في الحج: فالأصغر منه -وهو الأَوَّل- يحصل بالحلق أو التقصير بعد الرمي خاصة، كما هو قول الحنفية، وبرمي الجمرة الكبرى يوم النَّحْر، أو خروج وقت الرمي كما هو قول المالكية.
وضع الطيب قبل التحلل
وأشارت إلى أنه هذا الأمر عند الشافعية والحنابلة في الصحيح، وبفعل اثنين من الرمي، والحلق، والطواف، وأَمَّا التَّحَلُّل الأكبر في الحج فيكون بعد الرمي والحلق والطواف، وما دُمتَ وضَعْتَ الطِّيبَ بعدَ التحلُّلِ الأصغر، فحجكَ صحيح، ولا شيء عليك».