إرشادات للتعامل مع مرضى الصرع خلال تأدية مناسك الحج

كتب: شيماء مختار

إرشادات للتعامل مع مرضى الصرع خلال تأدية مناسك الحج

إرشادات للتعامل مع مرضى الصرع خلال تأدية مناسك الحج

بدأ حجاج بيت الله الحرام في التوافد على المملكة العربية السعودية، استعدادًا لأداء الشعائر المقدسة، في ظل ارتفاع شديد في درجات الحرارة بالمملكة، وهو ما يساهم في تعرض البعض إلى الإصابة بالإعياء أو بعض الأعراض، وخاصة مرضى الصرع.

نصائح للتعامل مع مرضى الصرع

مع التعرض المستمر لأشعة الشمس، خلال تأدية مناسك الحج، قد يؤثر ذلك على مرضى الصرع، ومنعًا لتفاقم الأمر وتعريض حياة المريض إلى الخطر، لابد من اتباع الإرشادات الآتية للتعامل مع الشخص المصاب، وفق ما نشرته وزارة الصحة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

تجنبًا لتعرض الحاج خلال أداء مناسك الحج إلى نوبات الصرع، لابد من إبلاغ طبيب البعثة بالحالة المرضية قبل تأدية المناسك، فضلًا عن إحضار الأدوية التي يصفها طبيب الحالة بشكل كاف، تجنبًا لنفادها في وقت غير مناسب.

نوبات الإصابة بمرض الصرع

لابد على الشخص المصاب بمرض الصرع، أن لا يعرض نفسه إلى الإجهاد أو الانفعالات، خاصة مع ارتفاع درجات حرارة الجو، فضلًا عن أنه لابد أن يسير برفقة أحد الأقارب أو الأصدقاء خلال مناسك الحج، خاصة أنه يمكن أن يتعرض إلى نوبات تختلف من شخص إلى آخر.

وبحسب منشور وزارة الصحة، يتسبب الصرع في أن يصبح نشاط الدماغ غير طبيعي، ما يؤدي إلى نوبات أو فقدان الوعي أحيانًا.


مواضيع متعلقة