«الصحفيين» تدين محرقة الخيام في رفح الفلسطينية: حاكموا مجرمي الحرب

«الصحفيين» تدين محرقة الخيام في رفح الفلسطينية: حاكموا مجرمي الحرب
- محكمة العدل الدولية
- وقف العدوان الصهيونى
- نقابة الصحفيين
- الصحفيين
- محكمة العدل الدولية
- وقف العدوان الصهيونى
- نقابة الصحفيين
- الصحفيين
أدانت نقابة الصحفيين، محرقة الخيام التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد النازحين العزل في رفح الفلسطينية برعاية أمريكية، وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيد ومصاب غالبيتهم من النساء والأطفال، وعدد كبير منهم تم حرق جثثهم.
وأكدت النقابة في بيان عنها، أنّ الجريمة الوحشية واستمرار الجرائم في حق الشعب الفلسطيني تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية، وكل مَن يشارك بالصمت والتبرير مع استمرار مثل هذه الأعمال، معتبرة أنّ استهداف مخيمات النازحين يشكل انتهاكًا صارخًا لمعاهدة السلام.
وطالبت النقابة الأطراف الدولية بالتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، ومحاكمة مجرمي الحرب، ووقف العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني فورًا، ومواجهة الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، ووقف منع وصول المساعدات له عبر احتلال قوات إسرائيلية لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وأعادت النقابة التأكيد على أنّ استمرار وجود القوات الإسرائيلية على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، خرق واضح لاتفاقية السلام، وإعلان حرب، ويجب اتخاذ كل السبل للتصدي له، لافتة إلى استهداف قوات جيش الاحتلال خيام النازحين الفلسطينيين في رفح الفلسطينية، وإحراقها في واحدة من أبشع الجرائم، التي تأتي امتدادًا للوحشية والهمجية الإسرائيلية خلال 8 أشهر من العدوان راح ضحيتها أكثر من 36 ألف شهيد، و80 ألف مصاب، هي واحدة من أكبر الجرائم الوحشية بحق المدنيين في التاريخ الحديث.
محكمة العدل الدولية
وثمّنت نقابة الصحفيين، الحكم الصادر من محكمة العدل الدولية، الذي أمر حكومة الاحتلال بوقف العدوان على رفح الفلسطينية، وأكدت أنّ الجرائم المستمرة في حق المدنيين والنازحين هي تحدٍ صارخ لهذا الحكم برعاية أمريكية وتواطؤ دولي، ويثبت بما لا يدع مجالًا للشك أننا أمام جريمة إبادة جماعية مع سبق الإصرار والترصد.
وإذ تحيى نقابة الصحفيين الدول الغربية، التي أعلنت اعترافها بالدولة الفلسطينية، فإنّها تطالب الحكومات العربية بالتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة الاحتلال، ووقف كل أشكال التعاون معها، وتجريم كل أشكال التطبيع مع الكيان المحتل، كما حيّت النقابة نضال الشعب الفلسطيني الباسل وصموده في وجه العدوان الإسرائيلي، كما حيّت مقاومته الباسلة.