«الرائدات الريفيات».. ذراع الدولة في نشر الوعي

كتب:  كريم رومانى

«الرائدات الريفيات».. ذراع الدولة في نشر الوعي

«الرائدات الريفيات».. ذراع الدولة في نشر الوعي

12 قضية أساسية تشكل وجدان الأسر المصرية، فما بين «زواج الأطفال وختان الإناث والتمكين الاقتصادى وتحويل الإعاقة لطاقة والتعليم ومحو الأمية والإدمان والهجرة غير الشرعية والمواطنة وعمالة الأطفال وصحة الأم والطفل وتنظيم الأسرة والنظافة صحة وسلامة»، تقوم الرائدات الريفيات بدور مُهم قدَّرته الدولة فى أكثر من شكل، الأول هو توجيهات القيادة السياسية بزيادة عددهن إلى 15 ألف رائدة، والثانى هو زيادة مكافآت التطوع إلى 1500 جنيه شهرياً.

الرائدة الريفية سيدة تهتم بقضايا المجتمع بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة، تحب العمل التطوعى وهى شخصية قيادية ومحل ثقة فى مجتمعها ولديها مهارات الاتصال الفعال، ويتم اختيارها من القرية أو الحى المقيمة فيه لسهولة تواصلها مع الأسر المستهدفة.

«الوطن» تسلط الضوء على دور هذه الفئة المهمة، بعد قرار زيادة مكافآت التطوع لرصد رحلة عمل الرائدات الريفيات فى القرى والنجوع، والأدوات التى يعتمدن عليها فى أداء مهامهن، بداية من حصر الأسر ثم النزول ميدانياً، وصولاً إلى عملية التوعية التى تتم من خلال كُتيبات صغيرة تحمل معلومات مُهمة عن كل قضية.

تبنَّت الرائدات القضايا التى حددتها وزارة التضامن الاجتماعى، وعملت على مناقشتها، ووصلت الرائدات لملايين الأسر فى الآونة الأخيرة من خلال الحملات التوعوية التى تتضمن، بالإضافة إلى الندوات، العديد من الأنشطة مثل المسرحيات أو مسرح العرائس أو ورش الرسم أو عرض لقصص نجاح أو إخفاق من المجتمع بما يؤيد ويدعم قضايا الحملة، وتستعين الرائدات أثناء الحملة برجال الدين الإسلامى والمسيحى من القرية، وبعض المتخصصين لتعزيز الفائدة.


مواضيع متعلقة