"قذاف الدم": ملتقى القبائل أمامه فرصة تاريخية لإنقاذ ليبيا

"قذاف الدم": ملتقى القبائل أمامه فرصة تاريخية لإنقاذ ليبيا
ينعقد ملتقى القبائل الليبية، في القاهرة، الإثنين المقبل، لوصول لحل لازمات الليبيين، واستنكر أحمد قذاف الدم، ابن عم العقيد الراحل معمر القذافي، دور ممثل الأمم المتحدة مع القبائل، مشيرًا إلى أهمية نجاح هذا المؤتمر لتحقيق الأمن والإعلان عن رفض التدخل الأجنبي.
وقال في حواره مع "وكالة أنباء الشرق الأوسط"، أن ملتقى القبائل أمامه فرصة تاريخية لإنقاذ ليبيا من أن تصبح دولة فاشلة يضطر العالم لوضعها تحت الوصاية من جديد.
وأكد "قذاف الدم"، على صعوبة عقد ملتقى شامل للقبائل في الداخل لأنه لا يوجد مكان آمن في ليبيا، مشيرًا إلى أنه كان قد جرى تأجيل عقد الملتقى أكثر من مرة، حرصًا على مشاركة الجميع، موضحًا أن لقاء القبائل في القاهرة "فرصة لإنقاذ ليبيا ووحدتها من التقسيم.
واستكمل "أن من أهم أهدف هذا المؤتمر هو التأكيد على ثوابت الوطن وحريته ووحدته، وأنه وطن لكل الليبيين، ومصيره يقرره الليبيون، وعدم تبعيته لأحد، والإصرار على رفض التدخل الأجنبي، وهذه الثوابت نتفق عليها نحن وخصومنا وكل الفرقاء في ليبيا".
وفي سؤال نحو رفض بعض القبائل المؤتمر سابقا، أشار "قذاف الدم" إلى أن: "بعض الأطراف كان لديها تحفظات على انعقاده خارج ليبيا، وهذا مردود عليه بالتأكيد، لكن اكتشفنا أنه ليس هناك مكان آمن داخل ليبيا حتى نلتقي ونستطيع أن نتحدث فيه عن الخلافات والصراعات التي تشكلت في كل المناطق، كما أن هناك بعض الأطراف كانت تخشى أن تكون هناك قوائم معدة سلفًا، أو أن يكون هناك فيتو على بعض الأطراف، ولكنني أؤكد أنه لن يكون هناك أي قيود، كل قبيلة تختار من يمثلها".