لميس الحديدي: مصر ستظل شريكا في القضية الفلسطينية وليست وسيطا

لميس الحديدي: مصر ستظل شريكا في القضية الفلسطينية وليست وسيطا
قالت الإعلامية لميس الحديدي تعليقا على التصريحات الإسرائيلية حول معبر رفح، إن الأنباء تواترت عن مفاوضات حول إدخال المساعدات وأن الحديث الأهم الآن هو تجدد المفاوضات حول معبر رفح وأن المدة الماضية شهدت تراجعا في العلاقات المصرية الإسرائيلية بعد استفزازات إسرائيلية كبيرة.
وتابعت عبر برنامجها «كلمة أخيرة» الذي تقدمه على شاشة ON: أنه على الرغم من كل تلك الاستفزازات والأوضاع لكن مصر لن تغير موقفها من القضية الفلسطينية وكانت مصر وسوف تظل شريكا في القضية وليست وسيطا فهي دولة جوار ومواجهة ومواقف مصر معروفة للجميع في الداخل والخارج سواء للتدخل للوصول لتهدئة نوفمبر ثم المفاوضات الأخيرة التي أجهضتها إسرائيل.
لفتت إلى أن إسرائيل تريد فرض أمر واقع وهو جئت هنا لأبقى لأن المعابر تعبر عن السيادة وفقا لاتفاقية المعابر، قائلة: «في ذات الوقت تحتجز خلفها 2.5 مليون رهينة بلا مساعدات ولا وقود ولا غذاء وتوجه اتهامات لمصر بأنها ترفض إدخال المساعدات ولكن مصر موقفها واضح وهي الارتكاز على اتفاق أوسلو الذي أكد أن معبر رفح مصري فلسطيني وأنها لن تتعامل على غير تلك الوجهة لأن مبدأ مصر واضح وهو رفضها ترسيخ الاحتلال ولن تسهم في تصفية القضية».
أكملت: «التعامل سياسيا مع فرض الواقع الإسرائيلي في احتلال المعبر من الجانب الفلسطيني، مصر لن تقبله حيث إن مصر كل اهتمامها هو أن تبقى تكون غزة فلسطينية ومتمسكة باتفاقية أوسلو للمعابر، «لو مصر تنازلت هنا وإدتهم صباع هياخدوا دراع لو إدتهم شبر هيتمددوا».
أتمت: «مصر سوف تظل شريكا في القضية الفلسطينية ليس من أجل الأمن القومي فقط لكننا دول جوار ومواجهة سنبقى شركاء ولسنا وسطاء.. على إسرائيل أن تتحمل مسؤوليتها كمحتل غاشم مصر وبعدين يقولوا هي مصر فين؟ مصر لن تساعدك على القتل والإبادة واحتجاز أهل القطاع كرهائن».