ناقد فني: ماجدة الصباحي عاشت صباها في مدرسة داخلية.. وراهبة اكتشفت موهبتها

ناقد فني: ماجدة الصباحي عاشت صباها في مدرسة داخلية.. وراهبة اكتشفت موهبتها
- الفنانة ماجدة
- ماجدة الصباحي
- حياة الفنانة ماجدة
- أفلام ماجدة
- الفنانة ماجدة
- ماجدة الصباحي
- حياة الفنانة ماجدة
- أفلام ماجدة
قال الناقد الفني إلهامي سمير، إنَّ الفنانة ماجدة الصباحي كبُرت ونشأت في بيت مثل بيت فيلم «المراهقات»، عاشت بين جدرانه لتتلقى الأوامر من الجميع، سواء الأب أو الأم أو الإخوة، لتنشأ بين مشاكل والديها عاجزة عن أي شيء، وقرر الوالدان في النهاية إلحاقها بمدرسة داخلية بهدف إبعادها عن جو الخلافات.
الالتحاق بمدرسة داخلية
وتابع الناقد الفني، خلال حلوله ضيفاً على شاشة «dmc»، أنَّ إحدى الراهبات التي كانت تعمل معلمة في المدرسة الداخلية، لمست في الطفلة عفاف، والتي ستصبح الفنانة ماجدة فيما بعد، أنها تتمتع بشخصية استثنائية وموهوبة، فنصحتها بأن تجد لنفسها هواية تحقق فيها ذاتها لأنه سيكون لها مستقبل، ونظراً لأنَّ فنانتنا تنتمي لعائلة الصباح ذائعة الصيت وأفرادها من الدبلوماسيين والسياسيين وأصحاب ثراء ونفوذ، لم تأخذ كلامها محمل الجد.
ممارسة العديد من الأنشطة داخل مدرستها
وأشار «سمير» إلى أنه بعد فترة استعادت «عفاف» حوارها مع معلمتها وقررت أن تبحث في داخلها عن موهبة تميزها، وجربت العديد من الأنشطة داخل مدرستها ووجدت أن التمثيل والغناء المجالين الأفضل لها مستقبلاً، لكن بسبب تعرضها لموقفين تراجعت عن أحلامها؛ الأول كان وهي في عمر الـ 14 عندما اصطحبتها والدتها للذهاب إلى أحد الأفراح واستمعت لفتاة تغني لأم كلثوم ولكن أحد المدعوين للعرس هاجمها وانتقدها بشدة بل وقام بضربها، أما الموقف الثاني فوقع لها وهي في عمر الـ16 أثناء حضورها أحد العروض السينمائية بسينما مترو التي تعرضت للتفجير، وكانت حادثة شهيرها وقتها، لتدخل المستشفى وتمكث فيها 3 شهور للعلاج من الشظايا.