تحذيرات من داء التوكسوبلازما المُعدي الصادر من القطط.. خطر على الإنسان

تحذيرات من داء التوكسوبلازما المُعدي الصادر من القطط.. خطر على الإنسان
- داء التوكسوبلازما المعدى
- معلومات عن داء التوكسوبلازما المعدى
- داء التوكسوبلازما
- مرض التوكسوبلازما
- إصابة القطط
- خطورة داء التوكسوبلازما على الإنسان
- داء التوكسوبلازما المعدى
- معلومات عن داء التوكسوبلازما المعدى
- داء التوكسوبلازما
- مرض التوكسوبلازما
- إصابة القطط
- خطورة داء التوكسوبلازما على الإنسان
التوكسوبلازما أو ما «مرض القط» واحد من الأمراض التي تصيب القطط نتيجة تناولها القوارض أو الطيور أو غيرها من الحيوانات الصغيرة المصابة بالمرض، وهو عبارة عن عدوى يسببها طفيل مجهري يسمى التوكسوبلازما جوندي، حسب ما قاله الدكتور أشرف أبو سعدة، أستاذ الجراحة والتخدير بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة، الذي حذر من خطورة داء التوكسوبلازما على الإنسان.
خطورة داء التوكسوبلازما على الإنسان
وبعد التحذير من خطورة داء التوكسوبلازما على الإنسان، يمكن استعراض بعض المعلومات عن هذا المرض المُعدي الذي أتى من القطط ويمثل خطورة على الإنسان، حسب ما أوضحه «أبو سعدة» خلال حديثه لـ«الوطن»، ومنها:
7 معلومات عن داء التوكسوبلازما
- داء التوكسوبلازما هو عدوى تنتج عن طفيل مجهري يسمى التوكسوبلازما جوندي.
- تُصاب به القطط نتيجة تناولها أحد الحيوانات الصغيرة المصابة بالمرض مثل القوارض أو الطيور، أو نتيجة تناولها أي شيء ملوث بفضلات قطة أخرى تطرح الطفيل المجهري في برازها.
- بعد إصابة القطة به، يمكنها التخلص من الطفيل لمدة تصل إلى أسبوعين، ويصبح الطفيل معديًا بعد مرور يوم إلى خمسة أيام من مروره في براز القطة.
- يستغرق التوكسوبلازما أكثر من يوم واحد ليصبح معديًا.
- يسبب مرضًا شديدًا عند الرضع المصابين قبل الولادة (أي عندما تكون أمهاتهم حاملات للعدوى قبل الحمل أو في أثنائه) ويصل الأمر إلى الإجهاض أو إصابة الجنين بتشوهات خلقية، كما يسبب أعراضا حادة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
- يمكن أن يُصاب به الإنسان من خلال عدة طرق، منها تناول الطعام أو شرب الماء أو ابتلاع التربة الملوثة ببراز القطط المصابة عن طريق الخطأ، أو تناول منتجات اللحوم أو اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا من الحيوانات، لا سيما الضأن أو الطرائد البرية المصابة بعدوى التوكسوبلازما.
- تكون الإصابة به خفيفة ولا يصاحبها أي أعراض بالنسبة للأشخاص الأصحاء، بينما مَن يعانون من ضعف جهاز المناعة، فإن إصابتهم به يصاحبها أعراضا حادة، منها الصداع، الارتباك، الحمى، الغثيان أو القيء.
نصائح للحماية من داء التوكسوبلازما
وقدم «أبو سعدة» عدة نصائح لتجنب الإصابة بداء التوكسوبلازما أو مرض القط، منها:
- تغيير صناديق فضلات القطط يوميًا، مع ضرورة ارتداء قفازات.
- تغطية أي صناديق رمل خارجية لمنع القطط من التبرز فيها.
- تجنب تبني القطط الضالة، لا سيما القطط الصغيرة؛ كونها تميل إلى إطلاق التوكسوبلازما في برازها.
- الابتعاد عن تناول اللحوم غير المطبوخة جيدًا.
- طهي قطع اللحم الكاملة في درجة حرارة لا تقل عن 145 درجة فهرنهايت (أي 63 درجة مئوية).
- طهي اللحوم المفرومة والطرائد البرية في درجة حرارة لا تقل عن 160 درجة فهرنهايت (أي 71 درجة مئوية).
- غسل جميع مستلزمات المطبخ التي لامست اللحوم النيئة.