"التيار الشيعي": الأمن يلاحقنا.. وندفع ضريبة توتر العلاقات مع إيران

"التيار الشيعي": الأمن يلاحقنا.. وندفع ضريبة توتر العلاقات مع إيران
قال محمد غنيم، رئيس التيار الشيعي، إنه يتهم الأمن الوطنى بانه وراء تتبع الشيعة الملاحقة الأمنية لهم، لا سيما بعد تصريحات الطاهر الهاشمي حول رفضه لتأييد مصر في "عاصفة الحزم"، والحرب ضد الحوثيين.
وأشار إلى أن غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، صرحت بأنه سيتم مراقبة الجمعيات الشيعية ورصدها في 3 محافظات في الإسكندرية والغربية وأسوان لمعرفة حقيقة تمويلهم، وماذا كانوا ينشرون التشيع في مصر، مؤكدًا أن هذه التصريحات كان فيها تمهيدًا عن وجود نية من قبل الدولة لغلق جمعية الثقلين، وجمعية محبي آل البيت بالغربية والإمام الجعفر الصادق بأسوان.
وأضاف غنيم، أنه تلقى تهديدات غير مباشرة من قبل بعض الجهات الأمنية لاعتراضه على الحرب على الحوثيين في اليمن، موضحًا أنهم يدفعون ضريبة لأي توترات في العلاقات مع إيران أو اليمن، مؤكدًا أن الجمعيات الشيعية معروفه لدى وزارة التضامن والقائمين عليه معروفين لدى الأمن، مشيرًا إلى أنه لا يؤكد تهمه تسمى نشر التشيع في مصر.
وأوضح غنيم، أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، سمح بإتاحة التعبد بالمذهب الجعفري والزيدي، بناء على الفتوى الصادرة من الشيخ محمود شلتوت في عام 1958، ولكن لم يتم العمل بها حتى الآن.