«ميقاتي»: النازحون السوريون يشكلون ضغطا على الاقتصاد اللبناني

«ميقاتي»: النازحون السوريون يشكلون ضغطا على الاقتصاد اللبناني
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، إن تزايد أعداد النازحين السوريين في لبنان يشكل ضغطًا إضافيًا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة والموارد اللبنانية المحدودة، متابعًا: «نأمل تفعيل عمل لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، مما يساعد على تحقيق رؤية عربية مشتركة متفق عليها وتأمين مالي لتسهيل عودة النازحين السوريين لبلدهم».
جهود لبنان لحل مشكلة النازحين السوريين
وأضاف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، في كلمته خلال أعمال القمة العربية في دورتها العادية الـ33 بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن لبنان تؤكد استعدادها الكامل للتعاون مع دول الجوار والدول العربية والأوروبية من أجل معالجة الأزمة، ووضع حد لها، من خلال تأمين عودة السوريين إلى بلدهم التي أصبحت آمنة، وتقديم المساعدات اللازمة والمجدية لهم في بلدهم.
مشكلة الرئاسة اللبنانية
وأشار «ميقاتي» إلى أن رأس الأزمات اللبنانية هي شغور سدة الرئاسة اللبنانية الأولى، وعدم توصل اللبنانيين إلى آلية اتفاق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية يعيد إنتظام الحياة الدستورية، مؤكدا أن اللبنانيين يعولون جدًا على دور الأشقاء العرب، لا سيما أعضاء اللجنة الخماسية، من أجل مساعدة القوى السياسية اللبنانية على إنجاز هذا الاستحقاق.
دعم القضية الفلسطينية
وواصل: «إن فلسطين هي القضية العربية الأولى، ونكبتها ما زالت تعصف بالعالم العربي وتهدد أمنه واستقراره في ظل الممارسات الإسرائيلية الوحشية وانتهاكاتها اليومية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من خلال الأعمال التوسعية والتهجيرية».
ونوه «ميقاتي» إلى أنه يجب العمل على وقف فوري ودائم لإطلاق النار وإدخال المساعدات، وإعادة إعمار قطاع غزة، وإيجاد حل سياسي جدي وفاعل يدفع باتجاه حل الدولتين استنادًا إلى القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية التي أطلقت في قمة بيروت العربية لعام 2002، وذلك في سبيل استقرار ثابت للشعوب العربية.