مين زكي جمعة ده؟.. حكاية أشهر إفيه لـ عادل إمام في مسرحية «مدرسة المشاغبين»
عادل إمام وزكي جمعة
«فين أيام زمان.. فين أيام رفاعة الطهطاوي وقاسم أمين وعلي مبارك وزكي جمعة!.. مين زكي جمعة ده؟»، لتضج القاعة بالضحك على الطريقة التي أقحم بها عادل إمام شخصًا لا نعلم عنه شيئًا بالمقارنة بالأسماء الأخرى التي لها إسهامات في الحياة الثقافية، وجعلت الجمهور يستخدمها وسيلة للتساؤل عن أمور لا يعرف عنها شيئًا بطريقة بهجت الأباصيري في مسرحية مدرسة المشاغبين «مين زكي جمعة ده؟».
زكي جمعة لم يكن شخص مجهول الهوية أو مجرد حالة ارتجال جاءت على لسان الفنان عادل إمام الذي نحتفل معه اليوم بعيد ميلاده الـ 84، ولكن شابًا مّر يومًا على حياة الزعيم وأثّر فيه بشكل إيجابي وكان من أوائل الداعمين له عندما كان طالبًا بكلية الزراعة.
عيد ميلاد عادل إمام
في بدايات الألفية الجديدة وقف الزعيم على مسرح دار الأوبرا المصرية وفي الليلة التي تم إعدادها خصيصًا للتعبير عن الحب والتقدير لهذا الفنان الكبير تكريمًا له لمشواره الثري وسط حضور أسرته وأصدقائه، ليكشف فجأة عن سر «زكي جمعة»، مؤكدًا أن هذا الشاب كان طالبًا بالفرقة الثالثة ورئيسًا لفرقة التمثيل، وعندما ذهب إليه للعمل بالفرقة، ثمّن زكي جمعة على موهبة الشاب النحيف متنبئًا له بمستقبل كبير في ظل موهبته وذكاءه المتقد.
إفيهات الزعيم
ويفاجئ الزعيم كل الحضور بأنه يطلب من زكي جمعة الذي أصبح أستاذًا جامعيًا، الصعود إلى خشبة المسرح محتضنًا إياه بقوة، ممازحًا إياه في ظل تقدم العمر بهما واصفًا إياه بأنه كان شابًا ولكنه أصبح بـ«كرش»، معبرًا له عن امتنانه لمساعدته له في بداية مشواره.